قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران إن المستشفى الواقع في دير البلح بقطاع غزة يعاني من اكتظاظ أكبر بأربعة أضعاف من طاقته الاستيعابية.
ونقلت شبكة روسيا اليوم عن الدقران قوله: «عدد الجرحى والمصابين في المستشفى يفوق عدد الأسرة المتوفرة بأكثر من أربعة أضعاف»، مضيفا أن الإدارة اضطرت إلى بناء أقسام مؤقتة ونصب خيام حيث لم يتم تهيئة الظروف اللازمة للمصابين.
وأشار إلى أن من بين المشكلات التي تفتك بالقطاع الصحي في غزة، النقص الحاد في الأدوية وتعطل أحد المولدين الكهربائيين المتوفرين في المستشفى.
وشدد على أن توقف المولد الثاني عن العمل سيعرض حياة المرضى في أقسام العناية المركزة والأطفال في الحاضنات والمرضى الذين يحتاجون إلى غسيل الكلى إلى الخطر.
وناشد المنظمات الدولية باستمرار ضمان إمدادات الأدوية والوقود للمولدات.
وفي الجزء الأوسط من قطاع غزة، لا يوجد سوى مستشفيين اثنين هما مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ومستشفى العودة في مخيم النصيرات، بالإضافة إلى المستشفى الميداني الأمريكي.
وتسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب القطاع في نزوح السكان إلى وسط القطاع حيث أصبح تركيز السكان مرتفعا جدا، ووفقا للبيانات الفلسطينية الرسمية وصل أكثر من مليون شخص إلى المحافظة الوسطى.