قال جوردان بارديلا، رئيس حزب "التجمع الوطني" في فرنسا، والذي تنتمي إليه زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، إنه يؤيد تزويد أوكرانيا بالذخيرة التي تحتاج إليها في الحرب مع روسيا، وليس بالمعدات التي من شأنها توسيع نطاق الحرب.
ويقترب هذا الرأي نسبيا من موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فيما يتعلق بموقف باريس من الصراع.
وعلى النقيض من ماكرون، يعارض بارديلا إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا، بحسب ما ذكرته اليوم وكالة بلومبرج للأنباء.
وجاءت تصريحات بارديلا، الذي ربما يصبح رئيسا لحكومة فرنسا حال تحقيق حزب لوبان فوزا ساحقا في الانتخابات العامة المبكرة في البلاد، على هامش معرض "يوروساتوري" للدفاع والمقام في منطقة فيلبينت، على مشارف باريس اليوم الأربعاء.
وقال بارديلا: "أريد أن تنال أوكرانيا الذخيرة والأسلحة التي تحتاجها للصمود (في وجه الروس)... ولكن الخط الأحمر بالنسبة لي لن يتغير: لا للمعدات التي من شأنها أن تجلب عواقب... خطي الأحمر هو مشاركة العداء".
وأوضحت بلومبرج، أن علاقات حزب لوبان مع روسيا قد أثارت تساؤلات حول موقف الحزب من تزويد أوكرانيا بالسلاح، وربما تخفف تصريحات بارديلا من مخاوف بعض عواصم الاتحاد الأوروبي من عدم انهيار دفعة جديدة لدعم أوكرانيا حال فوز الحزب في الانتخابات المقررة في 30 يونيو و7 يوليو، وتشكيله الحكومة الفرنسية الجديدة.
يذكر أن الرئيس ماكرون هو أحد أبرز المؤيدين لكييف، وتشمل خطته في هذا الشأن إرسال مدربين عسكريين لتدريب القوات الأوكرانية.