حلمي النمنم.. باحث وكاتب على كرسي الوزير - بوابة الشروق
الجمعة 4 أكتوبر 2024 7:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حلمي النمنم.. باحث وكاتب على كرسي الوزير

حلمي النمنم
حلمي النمنم
كتب ـ سامح سامي
نشر في: السبت 19 سبتمبر 2015 - 1:39 م | آخر تحديث: السبت 19 سبتمبر 2015 - 2:39 م

رغم وضع اسمه في بورصة ترشيحات وزارة الثقافة، إلا أن حلفه اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية كان مفاجأة، حيث حصرت الترشيحات، في آخر يومين بين محمد عفيفي وسامح مهران لتولي منصب وزير الثقافة.

لكن المنصب ذهب إلى الكاتب حلمي النمنم، الذي برز اسمه كحل أمام وزير الثقافة السابق عبد الواحد النبوي بعد عاصفة إنهاء انتداب بعض قيادات الوزارة، خاصة بعد عدم تجديد ندب أحمد مجاهد لرئاسة الهيئة العامة للكتاب، حيث قرر وقتها وزير الثقافة السابق أن يتولي «النمنم» تسيير أعمال الهيئة العامة فضلا عن رئاسته لدار الكتب والوثائق القومية.

«النمنم» اسم بارز ومعروف في الوسط الثقافي، باعتباره من كبار الصحفيين المتخصصين في الشأن الثقافي.

وهنا ظهرت علامات تعجب عديدة، على مواقع التواصل الاجتماعي، كيف يذهب المنصب إلى كاتب صحفي لا يحمل درجة الدكتوراه أو أستاذ جامعي؟ وكأنها حالة نسيان تام لحالة الوزير فاروق حسني الفنان، أو حالة تناسي كيف عانت وزارة الثقافة من حاملي الدكتوراه وأساتذة الجامعة، كالوزير علاء عبد العزيز في عهد الإخوان، أو من بعض رؤساء هيئات وزارة الثقافة ممن يحملون درجة الدكتوراه.

وقال أحد المهتمين بالشأن الثقافي- رفض ذكر أسمه- إن الكلام حول الحصول على درجة الدكتوراه كلاما لا يجوز حينما نتحدث عن منصب الوزير، الذي هو في الأساس منصب سياسي وإداري. وأضاف أنه في كل دول العالم منصب وزير الثقافة أو أي وزير لا يحمل درجة الدكتوراه، وإنما الأهم فيمن يتولى الوزارة درجة وعيه بعلم الإدارة وأن يكون لديه رؤية واضحة في مستقبل الثقافة وتشجيع حقوق الملكية الفكرية وتشجيع صناعة النشر، والاهتمام بوعي المواطن العادي وتشجيع القراءة.

وذكر أن وزراء الثقافة في مصر قبل فاروق حسني لم يكن معهم درجة الدكتوراه. لكنهم كتّاب كبار ومهمين في نشر الثقافة والوعي واحترام الآخر، مشيرا إلى أن هذا الكلام عن الدكتوراه في غير محله نهائيا حينما نتحدث عن منصب سياسي وإداري.

في عام 2009، كانت أول علاقة «النمنم» الصحفي بوزارة الثقافة حينما تولى منصب نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب، ووقتها أصدر قرارا قوبل بترحاب شديد بحظر نشر كتب قيادات الهيئة ضمن كل الإصدارات التى تنشرها الهيئة حفاظا على النزاهة والشفافية، فضلا دفاعه الأخير عن حقوق الملكية الفكرية فيما يخص قضية تعدي الهيئة العامة المصرية للكتاب على حقوق نشر كتاب " الرحلة" للدكتورة رضوى عاشور، الصادر عن دار الشروق، بالإضافة إلى توليه لجنة النشر بالمجلس الأعلى للثقافة، وكان قبل توليه الوزارة يرأس دار الكتب والوثائق القومية، ويقوم بتسيير أعمال الهيئة العامة للكتاب.

لحلمي النمنم عدة مؤلفات، تدعو إلى التنوير وتقرأ التاريخ بأسلوب مختلف، أبرزها «الأزهر.. الشيخ والمشيخة»، و«حسن البنا الذي لا يعرفه أحد»، و«سيد قطب وثورة يوليو»، و«سيد قطب.. سيرة وتحولات»، و«طه حسين والصهيونية»، و«رسائل الشيخ علي يوسف وصفية السادات»، و«التاريخ المجهول: المفكرون العرب والصهيونية وفلسطين»، و«وليمة للإرهاب الديني».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك