السيسي: دراسات الجدوى لمشروعات الرمال السوداء مشجعة.. وحجم الطلب العالمي مرتفع - بوابة الشروق
الإثنين 30 سبتمبر 2024 12:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السيسي: دراسات الجدوى لمشروعات الرمال السوداء مشجعة.. وحجم الطلب العالمي مرتفع

أحمد علاء
نشر في: الأربعاء 19 أكتوبر 2022 - 11:38 ص | آخر تحديث: الأربعاء 19 أكتوبر 2022 - 11:38 ص

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن دراسات الجدوى التي أجريت على مشروعات الرمال السوداء مشجعة للعمل في هذا القطاع.

وأضاف خلال افتتاح مجمع مصانع الرمال السوداء في مركز البرلس بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، أن طلب السوق العالمي مرتفع جدا لأي منتج يمكن استخراجه من الرمال السوداء.

وأشار إلى أن هناك خامات لا قيمة مضافة لها وستُباع كخامات فقط، لكن هناك خامات أخرى تدخل في الكثير من القطاعات.

ولفت إلى أن هذا الأمر قد يتطلب تكلفة وخبرة كبيرة، مؤكدا أن البيانات التي تخص هذا المشروع متاحة أمام كل من يرغب في المشاركة.

ويتضمن المشروع استخلاص الركائز المعدنية الاقتصادية من الرمال السوداء سواء من سطح الأرض أو من المياه وفصلها وتسويق منتجاتها محلياً وعالمياً، الأمر الذى من شأنه تعظيم القيمة المضافة لخامات المعادن المستخلصة من الرمال السوداء وتحويلها إلى منتجات جاهزة للعمليات الصناعية المختلفة بدلاَ من تسويقها كمواد خام، وهذا ما يساهم فى دفع عجلة الاقتصاد المصري.

والرمال السوداء هي رمال شاطئية ثقيلة سوداء اللون تترسب عند مصبات الأنهار وتحتوى على نسبة من معادن (إلمنيت، زيركون، جارنت، روتايل، ماجنتيت)، بالإضافة إلى المونازيت الذي يحتوي على المواد المشعة، وتكونت الرمال السوداء من الترسيبات والتآكلات الصخرية، وتعد الأمواج أحد أهم العوامل المسببة للترسيبات المعدنية عبر تآكل الصخور الشاطئية، وتتحرك الترسيبات من فم مصب النهر لتكون معادن رملية وصخرية علي الشواطئ، وإذا كان تأثير الأمواج كبيرا تحركت الترسيبات بطول الشواطئ بدلا من الانحسار في الدلتا فقط.

وتدخل مستخلصات الرمال السوداء في صناعة هياكل الطائرات والصواريخ والغواصات ومركبات الفضاء والأصباغ والورق والجلود والدهان والسيراميك وسبائك المحركات وتركيبات الأسنان والأسرة المعدنية والخرسانة التي تتحمل الحرارة العالية والحديد الإسفنجي وأحجار الجلخ والصنفرة وفلاتر المياه والهواتف الذكية والسيارات العاملة بالكهرباء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك