تعاني القطط في بعض الأحيان من انتشار البراغيث والقراد في جسمها ويكون هذا الأمر مزعجًا لأنه يمكن أن يفقدها الفراء إذا استمر وجود هذه الحشرات لفترة طويلة.
وحسبما ذكر موقع "pets.webmd"، فإن هناك علاجات يتم منحها من قبل الطبيب البيطري للقضاء على حشرات فراء القطط ولكن هذا الأمر يستمر أسابيع حتى تعود القطة إلى نظافتها المعتادة وتستعيد صحتها.
ووفقًا لتقرير صادر عن مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية بالولايات المتحدة الأمريكية NRDC، فإن هناك بعض المواد الكيميائية الداخلة في مركبات علاج حشرات جسم القطط والكلاب تسبب أضرار وخيمة لها ولكل من يلمسها خاصةً الأطفال، مثل مركبات الفوسفات العضوي OP الذي يستخدم للقضاء على البراغيث والقراد وهو يعد مادة سامة يكون تأثيرها مشابه للسموم.
ومن المواد الضارة أيضًا رباعي كلورفينوس وبروبوكسور الذي يشكل خطرًا حينما يوضع بنسبة زائدة على جسم القطط، إضافة إلى الأوكالبتوس الذي يسبب حساسية شديدة بالجلد لدى الحيوانات الأليفة والبشرة، وأيضًا بينيوريال، الفيبرونيل وإيميداكلوبريد والميتافلوميزون والبيروثرويدات، ولذلك يجب عدم شراء تركيبات طبية من محلات الحيوانات الأليفة لعلاج حشرات الفراء واللجوء إلى الطبيب البيطري.
أما عن الطرق المنزلية لإنقاذ القطط من خطر البراغيث، فتعتمد على غسل القطط يوميًا باستخدام المنظف الخاص بها ولكن يجب أن يكون دون رائحة حتى لا يسبب التهاب في الجلد لأن جسم القطة يكون ضعيفا بسبب مهاجمة الحشرات له، واستخدام مشط البراغيث الذي يمكن شراءه من محلات الحيوانات الأليفة أو الصيدليات وهو قادر على إزالة كمية كبيرة من الحشرات خلال تنسيق شعر القطة.
ومن الطرق أيضًا، تنظيف المكان الذي تقوم فيه القطة بعملية الإخراج ليظل نظيفًا ولا يزيد من حشرات جسمها، فضلا عن الاهتمام بنظافة المكان الذي تنام فيه لأن البراغيث تتناثر فيه خلال نومها أو جلوسها وحينما تلامسه مرة ثانية فأن الحشرات تزيد وتنتشر أكثر.