وقع الكاتب الصحفى الدكتور عبد الحليم قنديل أحدث كتاباته «مدرسة حسن نصر الله وآيات يحيى السنوار»، خلال لقاء ثقافى وفكرى واحتفالى بنقابة الصحفيين المصريين مساء أمس الأول الأربعاء وأدارها رئيس تحرير الهلال سابقًا محمد الشافعى.
وحضر اللقاء كوكبة من الكتاب والمثقفين أبرزهم أستاذ الصحافة بكلية إعلام القاهرة الدكتورة عواطف عبد الرحمن، ورئيس مجلس إدارة اليوم السابع أكرم القصاص، وأستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الدكتور سعد الدين الهلالى، ورئيس مركز الحضارة العربية للنشر على عبد الحميد وكتاب وصحفيون منهم عادل السنهورى وحمدى عبدالرحيم وسيد هويدى ورئيس تحرير جريدة الشروق عماد الدين حسين.
وقال عبد الحليم قنديل: إن كتابه يتناول ما جرى فى الأربعين سنة الأخيرة، منذ غزو لبنان إلى اليوم، مشيرًا إلى أن مصر أكثر بلد فى العالم سيتأثر من مخطط تهجير الفلسطينيين.
وأضاف قنديل لـ«الشروق»، أن هذا التأثر من منطلق أمرين الأول أنه فى حال قبولها مخطط التهجير سيتم تصفية القضية الفلسطينية، والثانى يتعلق بنظرية الأمن القومى المصرى التى تؤكد دائما أن الخطر يأتى من الحدود الشرقية.
وأشار قنديل خلال كلمته، إلى أن أمريكا وإسرائيل كيان مندمج استراتيجيا، والرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان يعتبرهما وجهين لعملة واحدة.
وأوضح أنه كانت هناك مقاومة فلسطينية ضد كيان الاحتلال الإسرائيلى طوال الوقت وانتهت بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت عام 1982، قبل أن تنفجر المقاومة فى الأراضى المحتلة مرة فى انتفاضة الحجارة فى الثمانينيات، ثم انتفاضة الأقصى، ثم طوفان الأقصى، مشيرًا إلى وقوع حدثين مهمين فى عام 1979 الأول قيام الثورة الإيرانية فى فبراير، والثانى توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية فى مارس من نفس العام، لافتًا إلى أن الحرب الأخيرة على قطاع غزة أكدت عمق وصلابة الرفض المصرى لكيان الاحتلال الإسرائيلى.
من ناحيته، قال أستاذ بكلية الآثار بجامعة القاهرة، أحمد السيد الصاوى: إن كتاب قنديل «تاريخى»، ويعطى دروسًا أبرزها أن الصراع مع العدو هو صراع وجودى لا مجال فيه للتعايش ولا الموافقات، كما أنه يشرح كيف تحولت موازين القوى والفراغ بعد كامب ديفيد