احتفالا بذكرى استرداد طابا في 19 مارس 1989، بالطرق القانونية والتحكيم الدولي، أصدر المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، قرارًا بمنح عدة أوسمة وأنواط لأعضاء الوفد المصري في قضية التحكيم الثمانية عشر «منهم 7 متوفين» تقديرًا لدورهم في هذه المواجهة القانونية التي توجت باستعادة كامل التراب الوطني ورفع مصر على آخر شبر من شبه جزيرة سيناء.
وقرر الرئيس منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى لكل من: «اسم المرحوم المستشار فتحي نجيب رئيس المحكمة الدستورية ومجلس القضاء الأعلى الأسبق، دكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، المستشار محمد أمين المهدي، وزير العدالة الانتقالية الحالي ورئيس مجلس الدولة الأسبق، اسم المرحوم السفير أحمد ماهر، والدكتور مفيد شهاب، وزير الشئون القانونية الأسبق».
ومنح وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى لكل من: «السفير مهاب مقبل مصطفى، السفير أحمد أمين فتح الله، السفير وجيه سعيد حنفي، السفير محمود أمين سامي».
ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الثانية لكل من: «اللواء متقاعد أحمد خيري الشماع، اسم المرحوم اللواء محمد كامل الشناوي، اسم المرحوم دكتور محمد طلعت الغنيمي، دكتور أحمد صادق القشيري، ودكتور جورج ميشيل أبي صعب، اسم المرحوم دكتور صلاح الدين محمود فوزي، واسم المرحوم دكتور يونان لبيب رزق، الوزير المفوض محمد جمعة، واسم المرحوم دكتور سميح أحمد فؤاد صادق».
وتم تشكيل هذا الفريق في حينه من خبرات قانونية وتاريخية وعسكرية من بين أبرز المتخصصين في هذه المجالات في مصر آنذاك، لاستعادة آخر قطعة من سيناء كانت تعتبر قبل حرب يونيو 1976 أرضاً مصرية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 509 أفدنة.