محمد ثروت رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة:60 % من العمالة السياحية المدربة تركت القطاع بسبب جائحة كورونا - بوابة الشروق
السبت 28 سبتمبر 2024 2:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد ثروت رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة:60 % من العمالة السياحية المدربة تركت القطاع بسبب جائحة كورونا

طاهر القطان:
نشر في: السبت 20 مارس 2021 - 5:06 م | آخر تحديث: السبت 20 مارس 2021 - 5:06 م

شركات السياحة تطالب الحكومة بتأجيل رسوم تأشيرة السائحين العرب.. لحين انتهاء الأزمة
الحركة العربية الوافدة أهم شرايين السياحة المصرية.. ومطلوب منح تسهيلات لتشجيع الأشقاء
الشركات المصرية تعزف عن المشاركة فى ملتقى دبى السياحى لأول مرة .. ولا جدوى من تنظيم قوافل سياحية فى الوقت الحالى

قال الخبير السياحى محمد ثروت رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة إن هجرة العاملين المدربين بقطاع السياحة تعد أهم التداعيات السلبية لجائحة كورونا على السياحة المصرية خاصة أن العمالة المدربة تعد أساس صناعة السياحة.
اشار إلى نسبة العاملين الذين تركوا القطاع السياحى ارتفعت فى الأيام الأخيرة إلى أكثر من ٦٠٪ وهو ما سيؤثر بالسلب على السياحة المصرية حال عودة الحركة الوافدة إلى طبيعتها بعد انتهاء تداعيات الجائحة.
أضاف ثروت فى تصريحات لـ«مال وأعمال ــ الشروق» أن السياحة العالمية بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة تمر بأعنف أزمة فى تاريخ القطاع حيث تسببت هذه الأزمة أيضا فى إغلاق العديد من شركات السياحة بسبب توقف النشاط تماما خاصة الشركات العاملة فى نشاط السياحة الدينية «الحج والعمرة» بالاضافة إلى الانخفاض الحاد فى حركة السياحة الوافدة لمصر بسبب استمرار إغلاق بعض الدول لمجالها الجوى ومنع مواطنيها من السفر خارج البلاد بسبب تداعيات الموجة الثانية لجائحة كورونا التى تسببت فى تدمير الجزء الأكبر من صناعة السياحة.
أوضح رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة أن حجوزات الموسم السياحى الصيفى بالنسبة للسياحة العربية محدودة للغاية بل تكون منعدمة بسبب استمرار انتشار فيروس كورونا وإغلاق المجال الجوى رغم قيام بعض الدول العربية بحملات تطعيم مواطنيها والمقيمين بها إلا أن الرؤية مازالت غير واضحة.
وأضاف ثروت أن ظروف جائحة كورونا التى أصابت السياحة بشلل تام تتطلب إجراءات استثنائية أهمها رفع العبء عن كاهل السائح مثلما تفعل المقاصد السياحية المنافسة من بينها الإمارات العربية المتحدة وأوروبا التى أوقفت رسوم التأشيرة للعديد من الدول العربية.. لافتا إلى ضرورة التحول الرقمى لسداد ثمن التأشيرات إلكترونيا أو يتم تحصيل المبلغ وتسليم التأشيرة على الطائرات لتسهيل الوصول والدخول دون معوقات حال عودة السياحة العربية.
وطالب بضرورة تأجيل رسوم التأشيرة للدول العربية التى تم إقرارها مؤخرا.. مشيرا إلى إن قرار السلطات المصرية ببدء تحصيل رسوم تأشيرة دخول من جميع الدولة العربية كان قد تم إعلانه العام الماضى بواقع ٢٥ دولارا وتم التراجع عنه نظرا للظروف الراهنة ليعاد إعلان تطبيقه من جديد الآن وهو ما يؤثر بالسلب على التدفقات السياحية العربية الوافدة لمصر مستقبلا.
وتابع أن السياحة العربية تمثل شريان حياة للقطاع المصرى وقد تخطت الحركة الوافدة من السعودية المليون سائح فى ٢٠١٩ بخلاف الكويت والبحرين والأردن والإمارات ولبنان كما تمثل مصر مقصدا سياحيا مفضل الآن نظرا للعلاقات السياسية السيئة للدول العربية مع تركيا والأحداث الجارية فى لبنان ما يجعلنا المقصد الأول للحركة العربية.
وطالب محمد ثروت بالاسراع بتطبيق التأشيرة الإلكترونية أو توزيع التأشيرة للسائحين العرب على الطائرات وخلال مدة الرحلة يمكن مراجعة البيانات الخاصة بالوافدين السائحين العرب وخاصة الخليجيين لا يحصلون على تأشيرات مسبقة لأنهم يقررون السفر فى اللحظات الأخيرة «اللاست منت» وبعيدا عن الخمس دول التى تحتاج إلى مراجعة أمنية.
واقترح ثروت منح شركات السياحة المصرية العاملة فى السوق العربية طوابع التأشيرات بالاسعار المعتمدة لمنحها السائحين العرب الوافدين لمصر من خلال هذه الشركات.
كما طالب ثروت بالعمل على تسهيل حصول مواطنى دول المغرب العربى على التأشيرة السياحية لمصر وتوفير خطوط طيران مباشر يمكنها ضخ حركة أكبر للمدن السياحية.
قال رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة إنه لأول مرة تقرر معظم شركات السياحة المصرية الامتناع عن المشاركة فى ملتقى دبى السياحى الذى سيعقد منتصف شهر مايو القادم رغم مخاطبة هيئة تنشيط السياحة لجميع الشركات العاملة بالسوق العربية وذلك بسبب عدم وضوح الرؤية بالنسبة لحركة السياحة العربية وخاصة ان المملكة العربية السعودية ستبدأ فتح أجوائها وحرية التنقل لمواطنيها بدءا من ١٧ مايو القادم.. بالاضافة إلى أن المشاركة فى ملتقى ATM السياحى سيضيف اعباء مالية جديدة على شركات السياحة.
وطالب ثروت بضرورة استغلال هذه الفترة فى إعادة ترتيب البيت من الداخل وحل جميع المشاكل المعوقة للحركة السياحية الوافدة لمصر ومنح تسهيلات غير تقليدية للاشقاء العرب لتشجيعهم على زيارة مصر وأنها مقصد سياحى آمن.
واشار إلى عدم جدوى تنظيم قوافل للسياحة العربية فى الوقت الحالى، كما يقترح البعض من المسئولين بوزارة السياحة والآثار.. مؤكدا ضرورة أن تأخذ وزارة السياحة آراء الخبراء المتخصصين فى السياحة العربية وحل المشاكل التى تعرقل نموها.
كما طالب ثروت بضروره بدء تطعيم جميع العاملين والمقيمين بالمناطق السياحية وخاصة فى البحر الأحمر وجنوب سيناء باللقاح المعتمد ضد فيروس كورونا حتى يتسنى لمصر بدء استقبال الحركة السياحية مرة أخرى فى صيف 2021.
كانت السفارة السعودية بالقاهرة قد أصدرت بيانا الاسبوع الماضى أخطرت فيه مواطنيها الراغبين بالحضور لمصر لضرورة الانتباه إلى فرض الحكومة المصرية رسما قدره ٢٥ دولارا يمكن سداده بمكاتب البنوك المختلفة فى المطارات المصرية عند الوصول كشرط للحصول على التأشيرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك