من المقرر تقييد الوصول إلى عدة قرى في منطقة بيلجورود الحدودية الروسية اعتبارا من اليوم الأربعاء بسبب القصف المستمر، وفقا لمعلومات رسمية.
وقال حاكم بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف مساء الثلاثاء إنه سيتم نشر الشرطة والحرس الوطني وحرس الحدود وفرض أطواق إدارية أمام ستة تجمعات سكنية لأسباب أمنية اعتبارا من اليوم الأربعاء.
وتُبذل محاولات لإقناع السكان بالوصول إلى مناطق آمنة. وقال جلادكوف على قناته بتليجرام: "لقد أقنعت نفسي شخصيا بأن عددا كبيرا من السكان لا يزالون تحت القصف حتى اليوم. هذا بالطبع غير مقبول".
وتصد أوكرانيا غزوا روسيا منذ أكثر من عامين بمساعدة غربية.
كما تعاني المناطق الحدودية الروسية من قصف متزايد من الجانب الأوكراني، حتى وإن كانت عواقب تلك الهجمات غير متناسبة مع مدى الدمار الذي ألحقه الجيش الروسي بالدولة المجاورة.
يشار إلى أن بيلجورود هي المنطقة الروسية الأكثر تضررا. وخلال الليل، كان هناك إنذار آخر من الغارات الجوية، كما هو الحال في منطقة كورسك الروسية المجاورة.