ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، عشرات المجازر في مختلف مناطق قطاع غزة، عبر قصف جوي عنيف استهدف منازل المدنيين بشكل مباشر وبدون سابق إنذار، مما أدى إلى استشهاد 591 فلسطينيًا، وإصابة 1042 آخرين ممن تمكنوا من الوصول إلى المشافي، فيما لا يزال عدد غير معروف من الضحايا تحت الأنقاض، في ظل عجز فرق الإنقاذ عن انتشالهم نتيجة انعدام الوقود وشلل معدات الدفاع المدني، بحسب وكالة "معا" الفلسطينية.
وأوضح المكتب الإعلامي، إلى أن الإحصائيات تشير إلى أن نسبة الشهداء من الأطفال والنساء والمسنين تجاوزت 70% من إجمالي الضحايا الذين ارتقوا خلال هذه الفترة، وهو ما يؤكد أن الاحتلال يواصل استهدافه المباشر للمدنيين في إطار جريمة إبادة جماعية ممنهجة.
وأضاف في بيان له: "أن هذا العدوان الوحشي يعكس نية الاحتلال المبيّتة لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، في ظل دعم أمريكي وصمت دولي مشين".
وأدان الإعلام الحكومي بأشد العبارات استمرار الاحتلال في ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل، وندعو دول العالم والمنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه الجرائم والتحرك الفوري لمنع استمرارها.
ودعا الشعوب الحرة إلى الخروج في احتجاجات واسعة رفضًا لهذا العدوان الوحشي.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار القتل الجماعي والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني الصامد
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والأممية بالتحرك العاجل لوقف هذه المجازر الوحشية والضغط على الاحتلال المجرم لفتح المعابر فورًا، وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية لإنقاذ ما تبقى من الحياة في قطاع غزة.