جدل واسع عقب قرار الكاتب محمد أمين التبرع بمكتبته.. وفاروق جويدة: نعيش أياما موحشة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 3:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جدل واسع عقب قرار الكاتب محمد أمين التبرع بمكتبته.. وفاروق جويدة: نعيش أياما موحشة

أسماء سعد
نشر في: السبت 20 أبريل 2024 - 1:36 م | آخر تحديث: السبت 20 أبريل 2024 - 2:58 م

انتشرت حالة من الجدل الواسع عقب إعلان الكاتب الكبير محمد أمين تقديم بعض مقتنيات مكتبته الشخصية، والتي تضم بين رفوفها عددا كبيرا من الكتب النادرة والمجلدات الثمينة، حيث أورد "أمين" في مقال له: "الثقافة التي لا توفر الغذاء للفقراء تبقى ثقافة نظرية، لا قيمة لها، كانت لحظة إنسانية أمام حالة جعلتنى أقارن بين الثقافة والغذاء، أو غذاء العقل وغذاء البطن".

والضجة التي أثيرت مؤخرا، جاءت عقب مقال للكاتب محمد أمين، كان عنوانه: "يشبه التبرع بالأعضاء"، أعلن خلاله عددا من التفاصيل المتعلقة بمنحه مكتبته الشخصية لأحد المحتاجين لذلك، حيث جاء في المقال: "الثقافة التي لا توفر الغذاء للفقراء تبقى ثقافة نظرية، لا قيمة لها، ويصبح مآلها إلى البواب أو بائع الروبابيكيا أو الرصيف على سور الأزبكية والميادين العامة أو سور الجامعة، وأنا وأنت نمر على باعة الكتب عند جامعة القاهرة ولا نسأل أنفسنا كيف وصلت إليهم".

وتفاعل مع الأمر، الشاعر الكبير فاروق جويدة، وكتب مقالا في الأهرام، جاء فيه: "لقد أدميت قلبي بما فعلت في هذه الأيام الموحشة، فعلها قبلك عباس العقاد، كان كاتبنا الكبير عباس محمود العقاد يمر بأزمة مالية اضطرّته أن يبيع جزءا من مكتبته، وعلم أنيس منصور بالقصة فذهب إلى مصطفى آمين الذي أرسل٢٠٠ جنيه إلى العقاد، ولكن العقاد رفض أن يأخذ المبلغ من أنيس منصور، وقال له أنيس إنه مبلغ تحت حساب مقالاتك في الأخبار، فقال له العقاد: أنا لا أحصل على مقابل لمقالات لم أكتبها بعد، وكان يحصل على 50 جنيها في المقالة، قال أنيس منصور وأعدت المبلغ لمصطفى أمين".

وأضاف جويدة: "اعترف بأن كلمات محمد أمين البديعة والمرة في نفس الوقت عادت بي إلى محنة الكاتب الذي يحترم قلمه، وكيف تسربت منه سنوات العمر وهو يواجه تحديات الزمن ومطالب الحياة، رغم أنه يشاهد حوله عشرات العملات الرديئة وهي تتصدر المشهد وتبيع شرف الكلمة بأبخس الأسعار".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك