قال الكاتب والروائي الكبير إبراهيم نصر الله، إن الكتابة عن فلسطين كانت صعبة وتمثل تحدي بالنسبة له، خاصة أنه لم يولد بها، مشيرا إلى أنه عندما بدأ الكتابة لم يكن يتوقع أنه سيكتب "الملهاة الفلسطينية".
جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "الكتابة والذاكرة" بافتتاح ملتقى القاهرة الأدبي بقبة الغوري، وبحضور الكاتب والروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، وبمناقشة الكاتبة آية طنطاوي، وبتقديم الكاتبة والإعلامية صفاء النجار.
وأضاف نصر الله، أنه من أفضل الأشياء للكتاب هي دعوتهم بسبب الكتابة للكثير من الأماكن المختلفة، وكون تلك الزيارات تكون في تظاهرات ثقافية هذا أفضل، من كون الإنسان مجرد سائح في المكان.
وأشار إلى أنه سافر إلى أماكن كثيرة مختلفة، وكتب سيرته في السفر، وأنه توجد العديد من المدن التي أثرت فيه، ومنها زيارته لنيويورك في أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وأنه كان ينوي عدم الكتابة عنها، ولكن دخول العراق إلي الكويت دفعه للكتابة.
وأكد أن السفر بشكل عام ساهم في جزء من كتاباته، وهذا دليل على أن هذه المدينة قوية لتأثيرها عليه، وأنها خلقت دافع قوي للكتابة عنها.
وتستمر فعاليات ملتقى القاهرة الأدبي في قبة الغوري لمدة ستة أيام وتشمل مناقشات وحوارات أدبية وأمسية شعرية.