أزمة دخول صحفيين.. روسيا تستدعي القائمة بالأعمال الأمريكية في موسكو - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 10:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أزمة دخول صحفيين.. روسيا تستدعي القائمة بالأعمال الأمريكية في موسكو

وزارة الخارجية الروسية
وزارة الخارجية الروسية
وكالات
نشر في: الثلاثاء 20 أغسطس 2024 - 5:18 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 أغسطس 2024 - 5:18 م

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنها استدعت القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة لدى موسكو ستيفاني هولمز، بدعوى دخول صحفيين أمريكيين ومن وصفتهم بمرتزقة إلى منطقة كورسك التي شنت أوكرانيا هجوما عليها.

وقالت الوزارة في بيان، إنها استدعت هولمز إلى مقرها وعبرت لها عن إدانة موسكو بقوة لدخول الصحفيين الأمريكيين إلى منطقة كورسك الروسية بدون تصريح، وفق وكالة الأناضول.

وأشار البيان إلى حصول السلطات الروسية على أدلة تثبت وجود مرتزقة أمريكيين في كورسك، وأن هذا الأمر يشير إلى مشاركة الولايات المتحدة المباشرة في الحرب الأوكرانية.

وذكر أن الوزارة أبلغت الدبلوماسية الأمريكية بأن جميع الخبراء الأجانب والمرتزقة الذين يعبرون حدود بلدنا بطرق غير قانونية يعتبرون أهدافًا عسكرية مشروعة للقوات المسلحة للاتحاد الروسي.

وأمس الاثنين، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريحات صحفية، إن السلطات الروسية أجرت تقييماً قانونياً لتصرفات المراسلين الأجانب الذين تجاوزوا القواعد الحالية ودخلوا الأراضي السيادية لروسيا.

وأضافت: «تم فتح قضايا جنائية ضد ممثلي وسائل الإعلام هؤلاء بسبب عبورهم حدود الدولة بشكل غير قانوني».

كما وصفت الصحفيين الذين دخلوا كورسك بأنهم خانوا مهنتهم عبر الترويج لأوكرانيا، لافتة أن مهمة وسائل الإعلام التي دخلت الأراضي الروسية المحتلة تتمثل في حماية كييف وإخفاء الجرائم التي ترتكبها ضد السكان المدنيين في المنطقة، وتضليل الرأي العام.

وفي 6 أغسطس الجاري أطلقت القوات الأوكرانية عملية واسعة النطاق على كورسك الروسية الحدودية، أسفرت عن اندلاع اشتباكات عنيفة مع الجيش الروسي.

وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش الروسي والأوكراني منذ إطلاق العملية.

ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شئونها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك