قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، إن مصر أثبتت سفر «حجر رشيد» بطرق غير شرعية، ووفقا للقوانين الدولية تم تفسير قانون سرقة الآثار على هوى الدول التي نهبت الآثار، ما أدى لصعوبة عودة الآثار المنهوبة ما قبل عام 1970.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج نظرة على قناة صدى البلد، أن تمثال الملكة نفرتيتي خرج من مصر بطريقة التدليس، وهتلر حينما رأى التمثال رفض إعادة التمثال لمصر مرة أخرى.
وأضاف أن العالم الألماني بورخارت ذكر في بيان البروتوكول ومذكرة الحفائر الخاصة باقتسام الآثار المكتشفة أن التمثال الذي عثر عليه مصنوع من الجبس ويعود لأميرة ملكية وهي نفرتيتي.
وتابع: أحد متاحف بلجيكا مليئ بالآثار الإفريقية المنهوبة بالدماء والقوة والغصب، والمتحف البريطاني تم سرقته العام الماضي ونهب منه نحو 2000 قطعة بينها قطع مصرية.
واختتم قائلا: الرئيس السيسي مهتم ومنشغل بعودة الآثار المصرية المنهوبة، ووجه بضرورة الاهتمام لاسترجاع الآثار المنهوبة من كل بلدان العالم.