تجدد الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بجنوب الخرطوم ومحيط القيادة وأم درمان - بوابة الشروق
الجمعة 27 سبتمبر 2024 7:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تجدد الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بجنوب الخرطوم ومحيط القيادة وأم درمان

الجيش السوداني _ أرشيفية
الجيش السوداني _ أرشيفية
وكالة أنباء العالم العربي
نشر في: الإثنين 20 نوفمبر 2023 - 11:19 ص | آخر تحديث: الإثنين 20 نوفمبر 2023 - 11:23 ص

تجددت الاشتباكات، أمس الأحد، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بمطقة جبل أولياء جنوب العاصمة الخرطوم، وفي محيط قيادة الجيش ووسط وجنوب أم درمان.

وقال شهود لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، إن الجيش اشتبك مع الدعم السريع منذ الصباح في الأحياء الجنوبية لمنطقة جبل أولياء على حدود ولاية النيل الأبيض وسط البلاد، ونفذت طائرات حربية تابعة للجيش ضربات مكثفة على متحركات وتمركزات تابعة للدعم السريع بالتزامن مع الاشتباكات على الأرض.

وكثفت قوات الدعم السريع، هجماتها على الجيش بجبل أولياء في الأيام الماضية للسيطرة على جسر الخزان الذي يربط أم درمان بجنوب الخرطوم، بحثا عن خط إمداد جديد لقواتها بعد تدمير جسر شمبات.

وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات أول أمس السبت بتدمير جسر خزان جبل أولياء جنوب الخرطوم، كما تبادلا الاتهام أيضا الأسبوع الماضي بتدمير مصفاة الجيلي شمال مدينة بحري، وجسر شمبات الذي يربط بين أم درمان وبحري وتستخدمه قوات الدعم السريع خط إمداد لقواتها عبر مدن العاصمة الثلاث.

وقال شهود لوكالة أنباء العالم العربي، إن قصفا مدفعيا متبادلا واشتباكات دارت بين الجيش وقوات الدعم السريع في محيط قيادة الجيش بشرق الخرطوم.

وذكر سكان أن اشتباكات قوية دارت في أحياء الشهداء والبوستة بوسط أم درمان، وفي محيط سلاح المهندسين جنوب المدينة.

وبدأ الجيش خلال الأيام الماضية شن هجمات برية مكثفة على قوات الدعم السريع في مدينة أم درمان، من عدة محاور لقطع الإمداد عنها من غرب البلاد إلى مدن العاصمة الثلاث.

وقال شهود إن قوات الدعم السريع اشتبكت مع قوة من الجيش حاولت استرداد حامية أم دافوق على الحدود مع أفريقيا الوسطى التي سيطر الدعم عليها في وقت سابق.

- دارفور

أبلغ مصدر من الجيش وكالة أنباء العالم العربي، أن جهود وساطة زعماء القبائل في شرق دارفور فشلت في إقناع الدعم السريع بالتراجع عن مهاجمة الفرقة 20 التابعة للجيش بالولاية حفاظا على المدنيين الذين نزحوا من مدن الإقليم التي شهدت نزاعا.

وقال المصدر، في حديث مقتضب، إن سيناريو نيالا بجنوب دارفور وزالنجي وسطها لن يتكرر في الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور.

وأحكمت قوات الدعم السريع في الأيام الأخيرة قبضتها على ثلاث مدن رئيسية من جملة خمس مدن في إقليم دارفور، وهي زالنجي في الوسط ونيالا في الجنوب إضافة إلى الجنينة في الغرب، في حين ظل الجيش محتفظا بمقراته في الضعين شرق دارفور والفاشر شمالا.

وقال المصدر: "الدعم السريع تصر على اجتياح الضعين. نقول لهم مرحبا بكم جميعا، قائد الفرقة 20 وجنوده في انتظاركم".

وأفلح زعماء القبائل في شرق دارفور في خفض التوتر بين الطرفين في الأشهر الأولى من بداية الصراع، وظل كل طرف محتفظ بمواقعه دون الاعتداء على الآخر.

لكن سكانا ذكروا لوكالة أنباء العالم العربي أول أمس السبت أن قوات الدعم السريع حشدت جنودها وفرضت حصارا على مقر الجيش منذ يوم الخميس تمهيدا لمهاجمته، لكنها تراجعت عنه بعد تدخل زعماء القبائل بشرق دارفور، وأبقت على تمركزاتها في محيط مقر الجيش.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك