أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي نشرت، اليوم السبت، أن 48% من الجمهوريين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، هو المرشح الأوفر حظا للفوز في السباق الجمهوري لنيل بطاقة ترشيح الحزب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة العام المقبل، وذلك على الرغم من الصورة الوطنية "المتضخمة" لحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس.
ووجد الاستطلاع الذي أجراه مركز هارفارد للدراسات السياسية الأمريكية بالتعاون مع شركة هاريس لاستطلاعات الرأي، أن 48% من الناخبين الجمهوريين سيدعمون ترامب كمرشح للرئاسة الأمريكية في الانتخابات المقررة عام 2024، بينما سيؤيد 28% ديسانتيس، وفقا لموقع "ذا هيل" الإخباري الأمريكي.
وأشار الاستطلاع إلى أن نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس جاء في المركز الثالث بنسبة 7%، بينما احتل السيناتور ماركو روبيو والسفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي المركز الرابع بتأييد 3% لكل منهما.
ورأى موقع "ذا هيل" أن الاستطلاع هو أحدث علامة على احتفاظ ترامب بعدد وافر من تأييد ناخبي الحزب الجمهوري، وسط تساؤلات حول تأثيره المستمر في الحزب وما إذا كان الوقت قد حان لانتقال الجمهوريين إلى جيل جديد من القادة.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن ديسانتيس لا يزال قوة لا يستهان بها، مؤكدا أن ديسانتيس حصل على دعم 49% من ناخبي الحزب الجمهوري في حال عدم وجود ترامب في السباق، بينما جاء مايك بنس في المرتبة الثانية بدعم 14% فقط.
وأجري الاستطلاع على عينة قوامها 2050 ناخبا خلال الفترة ما بين 18إلى 19 يناير الجاري.