أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، استحواذه على نحو 15 مليون شيكل من قطاع غزة وتحويلها إلى وزارة الدفاع وخزائن دولة الاحتلال.
ونشرت صحيفة «يسرائيل هايوم» الإسرائيلية، اليوم الأحد، صورة من الأموال التي سرقها جيش الاحتلال، وأرجعت مصدرها إلى إدارة العلاقات العامة بوزارة الدفاع الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن جيش الاحتلال، أنه تم تحويل حوالي 15 مليون شيكل إضافية استولى عليها الجيش في الأسابيع الأخيرة داخل قطاع غزة، إلى القسم المالي بوزارة الدفاع وسيتم إيداعها في خزائن (دولة الاحتلال).
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الأوقاف والشئون الدينية في غزة، أن جيش الاحتلال دمَّر ألف مسجد وعشرات المدافن في القطاع، واغتال أكثر من 100 داعية، خلال حربه المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان: «بلغ عدد المساجد التي دُمرت بشكل كلي وجزئي 1000 مسجد من أصل 1200 مسجد، بينها المساجد الأثرية، وتحتاج لإعادة الإعمار بتكلفة 500 مليون دولار تقريبا».
وأضافت أن الاحتلال اغتال أكثر من 100 داعية، من العلماء والوعاظ والخطباء والأئمة والمؤذنين والمحّفظين.
وأشارت إلى تدمير الاحتلال عشرات المقابر وانتهاك حرمات القبور عبر نبشها، بجانب سرقة الجثامين، في تحدٍ واضح للدساتير الدولية والحقوق الإنسانية.
وأفادت وزارة الأوقاف، بأن مقابر الطوارئ الموجودة في محافظات غزة امتلأت ولم يعد هنالك متسع للدفن فيها، أو تعذر الوصول إليها بفعل الجرائم الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
وتابعت: «اضطررنا لدفن شهدائنا في الأرصفة وداخل البيوت والأسواق والمدارس وباحات المستشفيات».
وشددت على أنه ضمن حربه الدينية، دمر الاحتلال كنيسة الروم الأرثوذكس وعددا من المقرات الإدارية ولجان الزكاة ومدارس تعليم القرآن الكريم ومقر البنك الوقفي".
وختم الوزارة قائلة: «لهذا كله؛ نستنصر أمتنا العربية والإسلامية والضمائر الإنسانية وكل حر وشريف، أن يقفوا عند مسؤوليتاهم تجاه إخوانهم في قطاع غزة».