قال متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" ينس لايركه، إنه ليس هناك وقت لتضييعه لتلبية احتياجات المأوى لسكان غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي الثلاثاء في مدينة جنيف السويسرية، أشار فيه إلى دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في غزة يوم الأحد.
وأكد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار، قائلا: "الآن هو وقت الأمل الكبير، لكن بطبيعة الحال، لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن التعقيدات المقبلة، إن إزالة الحطام والتخلص من الذخائر المتفجرة التي خلفتها الحرب هي من بعض هذه الأمور".
وأضاف أنهم يتعاونون مع الأطراف الضامنة للاتفاق وإسرائيل لإيصال المساعدات إلى غزة، وفقاً لوكالة الأناضول للأنباء.
وشدد على ضرورة إيصال المساعدات بالطاقة القصوى، قائلا: "فالجوع منتشر على نطاق واسع، والناس بلا مأوى، والأمراض والإصابات شائعة. هناك سحابة من الصدمة النفسية العميقة تخيم على غزة".
وأضاف: "تشمل أولوياتنا تقديم المساعدات الغذائية، وفتح المخابز، وتوفير الرعاية الصحية، وإعادة تفعيل المستشفيات، وتوفير الإمدادات لإصلاح شبكات المياه والملاجئ".
وفيما يخص الدمار الكبير في غزة، قال لايركه: "يبني الناس ملاجئهم الخاصة بإمكانياتهم الذاتية. لذا فإن جزءًا من المهمة هنا هو العثور على مأوى. كلما تم العثور عليه أسرع، كلما كان ذلك أفضل. ليس هناك وقت لنضيعه".
ووفقا للأمم المتحدة، تم تدمير 160 ألف منزل في غزة، وتضرر 276 ألف منزل بشكل كبير أو جزئي بسبب الهجمات الإسرائيلية. وهذا يعني أن 92% من المساكن في غزة إما دمرت أو تضررت.
و ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.