قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن «الدوحة ستعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط».
وأضاف خلال جلسة في منتدى دافوس تحت عنوان «الدبلوماسية في خضم الفوضى»، مساء الثلاثاء، أن ترامب ليس غريبًا على منطقة الشرق الأوسط، خاصة أنه تولى الرئاسة خلال الفترة ما بين عام 2017 إلى 2021.
وأشار إلى أن هناك العديد من «الفرص الجيدة» التي يمكن التعاون بشأنها مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مستشهدًا بجهود واشنطن مع مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبسؤاله عما تترقبه الدوحة من ترامب، أجاب: «جملة إعادة العظمة إلى أمريكا أمر بالغ الأهمية، لكننا نود أن نرى إعادة العظمة إلى الشرق الأوسط».
واستطرد: «رأينا التعاون الإضافي بين كل الشركاء للتوصل إلى حلول فيما يتعلق بغزة وسوريا، ونريد تطبيق هذا التعاون في اليمن وكل أنحاء العالم».