يجتمع مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء؛ لمناقشة الانفجارات في خطي نورد ستريم 1 و2 لنقل الغاز في بحر البلطيق بناء على طلب روسيا.
ووفقا لدبلوماسيين، لم يتم التخطيط مبدئيا لإجراء تصويت على مسودة قرار روسي يدعو لفتح تحقيق دولي.
وقال دبلوماسي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) رغم ذلك إنه من المتوقع أن تضغط روسيا لإجراء تصويت في الأيام المقبلة.
واتهم الكرملين الولايات المتحدة بشن هجوم في سبتمبر 2022 على الخطين اللذين ينقلان الغاز من روسيا إلى أوروبا.
ويعمل الساسة الروس منذ أيام على استخدام مزاعم لا أساس لها للصحفي الأمريكي سيمور هيرش، استنادا إلى مصدر واحد لم يتم تسميته.
وكتب الصحفي أن غواصين بالبحرية الأمريكية يتحملون المسؤولية عن الانفجارين لكن البيت الأبيض رفض التقرير باعتباره ملفقا.
ويحاول الغرب الاستغناء عن الغاز الروسي كعقوبة بسبب حرب موسكو في أوكرانيا.
ويعني الانفجاران سرعة بحث أوروبا عن مكان آخر للحصول على إمدادات الغاز، لكن سببهما لم يتضح.
واتهم البعض في أوروبا موسكو، ملمحين إلى أنها فعلتها لدفع سعر الغاز للارتفاع أو اتهام الغرب بالباطل.
ويذكر مشروع القرار الروسي بالأمم المتحدة، الذي حصلت (د.ب.أ) على نسخة منه، أن الهجوم وقع بعد "تهديدات متكررة" من الولايات المتحدة.
ولم يكن مقررا في البداية أن تحضر ألمانيا اجتماع اليوم، في نيويورك.
وكتبت ألمانيا والسويد والدنمارك، التي يمر عبرها خطا الغاز، خطابا لمجلس الأمن تشدد فيه على أن التحقيق المشترك من قبل الدول الثلاث ما زال مستمرا، ولم يتسن بعد معرفة موعد انتهائه.