قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الاستهداف الجوي الإسرائيلي لشقة سكنية في منطقة كفرسوسة قرب المدرسة الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق، أسفر عن مقتل شخصين في حصيلة أولية.
وأضاف في بيان عبر موقعه الرسمي، صباح الأربعاء، أن المنطقة كان يتردد عليها قيادات من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وأشار إلى أن «الاستهداف تسبب في سقوط جرحى وأضرار مادية أيضاً بالشقة المستهدفة والمبنى الواقعة ضمنه، وسط معلومات عن قتلى آخرين».
وذكر أن «عملية الاغتيال هذه مشابهة لعملية اغتيال نائب رئيس حركة حماس وقائد الحركة في الضفة الغربية صالح العاروري، بعد استهدف طائرة مسيرة لمكاتب الحركة في الضاحية الجنوبية في بيروت».
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الجاري، 13 استهدافًا إسرائيليًا للأراضي السورية؛ 8 منها جوية و5 برية.
ولفت المرصد إلى أن «تلك الضربات أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 31 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات».
ونوه أن الضربات تسببت بمقتل 33 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 13 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
7 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
6 من حزب الله اللبناني
3 من الجنسية العراقية
8 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
4 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
5 مجهولي الهوية
بالإضافة لاستشهاد 8 مدنيين، بينهم سيدة بالاستهدافات الإسرائيلية.
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 7 لدمشق وريفها، و5 لدرعا، و1 على حمص.
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة، وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.