على مدار ليالي شهر رمضان الكريم نتشارك معكم في سطور من المحبة والامتنان عن أشخاص أسعدونا عبر سنوات متتالية بحضورهم على الشاشة في شهر رمضان، كان منهم الممثلين أو المطربين أو المؤلفين والمخرجين وغيرهم، اختلفت الأسماء ولكن اشتركوا جميعا في هدف واحد وهو امتاع الجمهور بأعمالهم المتنوعة، وكل منهم حفر اسمه في ذاكرة المٌشاهد على مدار أعوام من العطاء الفني.

عندما وقع اختيارنا على تقديم هذه السلسلة لم يكن الهدف فقط التركيز على الممثلين أمام الكاميرا ولكن جميع عناصر العمل الفني الذين كانوا طرفاً في امتاع الجمهور المتفرج.

وحلقة اليوم من سلسلة شخصيات مؤثرة في دراما رمضان عن ممثلة رغم ابتعادها مبكرا عن الساحة الفنية إلا أن أدوارها في الدراما عامة جعلت منها نجمة تلفزيونية، إنها آثار الحكيم.

شاركت آثار الحكيم بأعمال في السينما والتلفزيون، لكن تعد أدوارها التلفزيونية الأكثر شهرة ونجاحا، ولها العديد من الأدوار في مواسم رمضانية مختلفة، نمر على بعضها مرورا تذكيريا، ونستعيد شخصيات قدمتها على الشاشة.

كانت بدايتها في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلات عرضت في رمضان وحققت نجاحا جيدا، مثل أبنائي الأعزاء شكرا "الشهير بـ بابا عبده" في رمضان 1979 من بطولة عبدالمنعم مدبولي، وفردوس عبدالحميد، وصلاح السعدني، وفاروق الفيشاوي، ويحيى الفخراني، وقدمت فيه شخصية الابنة الصغيرة الأكثر مودة لوالدها من أشقائها الرجال.

وفي رمضان 1980 شاركت في بطولة مسلسل "صيام صيام" مع يحيى الفخراني، وفردوس عبدالحميد، وعبدالرحمن أبو زهرة، تأليف صالح مرسي، وإخراج محمد فاضل.

شاركت فيما بعد في مسلسلات متنوعة جسدت من خلالها شخصية الفتاة الحالمة الرقيقة التي تسعى لتحقيق أهدافها، خارج دراما رمضان، حتى رمضان عام 1986 والذي قدمت فيه مسلسل الحب وأشياء أخرى، مع ممدوح عبدالعليم، وصلاح قابيل، وزهرة العلا، وجلال الشرقاوي، ورشوان توفيق، ومصطفى فهمي، تأليف أسامة أنور عكاشة، وإخراج إنعام محمد علي، وقدمت فيه شخصية فتاة تصطدم تصوراتها عن الحب بالواقع نتيجة علاقة غير متكافئة اجتماعيا.

وفي رمضان 1990-1989 ظهرت آثار الحكيم بواحدة من أشهر شخصياتها وأكثرها نجاحا، وهي زهرة سليمان غانم، في مسلسل ليالي الحلمية، تأليف أسامة أنور عكاشة، وإخراج إسماعيل عبدالحافظ، وهي شخصية صعبة ومعقدة على مستوى الدراما، قد تتعاطف معها كمشاهد وأحيانا أخرى تكرهها، وقصة حبها مع علي البدري "ممدوح عبد العليم" من أعقد قصص الحب التي كتبها عكاشة على الشاشة.

شارك في المسلسل عدد كبير من النجوم مثل صلاح السعدني، ويحيى الفخراني، وهدى سلطان، وصفية العمري، وحسن يوسف، وفردوس عبد الحميد، ومحسنة توفيق، وسهير المرشدي، وهشام سليم.

وفي 1994 شاركت في مسلسل ألف ليلة وليلة: السندباد، بشخصيات متنوعة : زمردة- شهرزاد- الملكة زهر الأنوار- عين الحياة- اليد الحجر.

وقدمت شخصية الفتاة القروية في مسلسل ترويض الشرسة رمضان 1996 تأليف نبيل خالد وبسيوني عثمان، وإخراج محسن فكري.

ثم عادت للتعاون مرة أخرى مع أسامة أنور عكاشة في رمضان 1997 في الجزء الأول من مسلسل زيزينيا، مع يحيى الفخراني، جسدت فيه شخصية امرأة مترددة وأكثر انفتاحا على العلاقات ومشتتة تجاه ما تريد بعد تجربة زواج فاشلة، وتقع في علاقة حب متخبطة مع بشر عبد الظاهر.

شارك في المسلسل جميل راتب، وحمدي غيث، وهدى سلطان ونبيل الحلفاوي، وسوسن بدر، وإيمان، وماجدة الخطيب، ولوسي.

وفي رمضان 1998 قدمت شخصية الخادمة سيدة في مسلسل نحن لا نزرع الشوك، وهي نفس الشخصية التي قدمتها شادية في السينما، تأليف يوسف السباعي، وسيناريو أحمد صالح وإخراج حسين كمال، بطولة خالد النبوي، وحمدي غيث، وكريمة مختار، ونجاح الموجي، وعبد الرحمن أبو زهرة.

وفي رمضان 2000 قدمت شخصية سهام المحمدي في الدراما الصعيدية الفرار من الحب، تأليف محمد صفاء عامر، وإخراج مجدي أبو عميرة، وبطولة رياض الخولي، وروجينا، وكمال أبو رية، وعايدة عبد العزيز، وسميرة عبد العزيز، وجمال إسماعيل، وهياتم، وسهام هي طبيبة تعيش في الإسكندرية لكن أصلها من الصعيد، هربت والدتها الخادمة من بلدتها بسبب سر خطير في حياتها.

اقرا ايضا

فنانون أسعدونا في رمضان (20).. ممدوح عبدالعليم الابن المخلص للدراما التلفزيونية