احتفى نادي أدب قصر ثقافة ساحل سليم بأسيوط بديوان "أين المآل" للشاعر عثمان عبدالعال، وذلك ضمن برنامج الفعاليات الأدبية للنادي.
أدار اللقاء محمود أحمد مدير القصر، وشارك به الأديب الدكتور سعيد حامد، والشاعران أحمد الشافعي، ومدثر الخياط رئيس نادي الأدب المركزي بأسيوط ونادى أدب القوصية.
استهلت الفعاليات بكلمة لأحمد الشافعي، قدم خلالها قراءة نقدية في الديوان بدءا من العنوان وصورة الغلاف التي تتضمن سفينة الحياة المتجهة لمصيرها المحتوم، الأمر الذي يدفع القارء للاطلاع على ديوان الشاعر الذي يتساءل وهو يعرف الجواب عن المآل والمصير الذي لا شك إننا نعرفه جميعا.
من ناحيته قدم الأديب سعيد حامد دراسة نقدية حول اللغويات والبلاغة الأدبية، مبديا إعجابه بالموضوعات التي تناقشها قصائد الديوان، ونصح المواهب الأدبية الشابة من الحضور بالسير على نهج الشاعر في تصويره للقصائد.
وأشاد الشاعر مدثر الخياط بالجانب اللغوي والصور البلاغية، مشيرا إلى أن الشاعر صاحب الديوان قدّم تجربة شعرية متميزة على مستوى الفكر والموسيقى.
وفي كلمته قال الشاعر عثمان عبدالعال: "صدر الديوان في ديسمبر الماضي، ويتألف من 30 قصيدة، وعبر عن امتنانه لكل من ساهم في خروجه إلى النور"، موجها الشكر لكل من شاركه في الاحتفاء بتلك التجربة.
واختتم اللقاء بفتح باب المداخلات وإلقاء بعض القصائد الوطنية بحضور الشعراء الدكتور وئام عصام، صهيب شعبان، نور الجيزاوي، محيي الشريف، شادية حفظي، سناء عبد الوهاب، ونهال النجار، ونخبة من الأدباء والمثقفين