أعلنت حركة «تجرد»، اليوم الجمعة، عن نجاحها في جمع 11 مليون توقيع؛ لتأييد شرعية الرئيس محمد مرسي حتى الآن.
وقال أحمد حسني، المتحدث الرسمي باسم حركة تجرد، في تصريحات صحفية له، اليوم، إن حركة «تمرد» المطالبة بسحب الشرعية من الرئيس تُعد خطرًا على مستقبل مصر لعقود طويلة قادمة، لأنها تهدف لهدم التجربة الديمقراطية الوليدة بمصر.
وأوضح «حسني»، أنه «لايصح مقارنة الرئيس المنتخب شرعيًا الدكتور محمد مرسي بسلفه المخلوع حسني مبارك، لأن مرسي جاء عن طريق الإرادة الحرة الشعبية النزيهة، بينما جاء مبارك بالتزوير».
ووصف المتحدث الرسمي باسم حركة «تجرد»، أنباء حصول أعضاء حركة "تمرد" على عدد من التوقيعات أكثر مما حصل عليه الرئيس محمد مرسي خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بأنه كلام لاجدوى من ورائه، لأن الذين انتخبوا مرسي كان بإرادتهم الحرة وفق إجراءات منضبطة، بينما التوقيعات تتم بدوافع مختلفة.