ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء يوم الخميس، أن طوكيو قررت وقف تدريبات تهدف للاستعداد للتصدي لهجوم صاروخي من كوريا الشمالية، وذلك بعد أن خففت القمة التاريخية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون من حدة التوتر.
وقال مسؤول في مكتب مجلس الوزراء لـ«رويترز»، إن المكتب سيدلي بإعلان بشأن المناورات يوم الجمعة.
والتقى «ترامب» و«كيم» الأسبوع الماضي في سنغافورة، حيث أعلن الزعيم الكوري الشمالي التزامه بالعمل من أجل نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية، أما «ترامب» فقال، إنه سيوقف التدريبات العسكرية المشتركة بين بلاده وكوريا الجنوبية واصفا إياها بأنها «استفزازية».
ورحبت اليابان بالقمة باعتبارها خطوة أولى نحو نزع سلاح بيونج يانج النووي، لكنها قالت أيضا حينها، إن التدريبات المشتركة بين واشنطن وسول رادع مهم لتهديدات كوريا الشمالية.