قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن التجمعات التنموية الـ 7 التي جرى إنشاؤها بجنوب سيناء تعد انطلاقة حقيقية للاستثمار الزراعي على أرض المحافظة، وخطوة جادة لتحويل المحافظة على مكان جاذب للسكان لونه يوفر فرص عمل لأبناء المحافظة والمحافظات الأخرى، إضافة إلى أنه سيسهم بدرجة كبيرة في النهوض بالقطاع السياحي في مصر، خاصة أن المحاصيل الزراعية التي تنجح زراعتها بجنوب سيناء تعتمد بشكل أساسي على الأسمدة العضوية، ولا تستخدم المبيدات الحشرية، لذا تكون هذه المحاصيل من المحاصيل التي تصلح للتصدير في الخارج.
وأكد المحافظ في تصريح لـ"الشروق"، اليوم الثلاثاء، أن لجنة من المكتب الفني بمجلس الوزراء، تضم أعضاء من مجالس مدن "رأس سدر، طور سيناء، سانت كاترين"، وأيضًا أعضاء ما إدارة الاستثمار بالمحافظة ، قامت بمعاينة التجمعات التنموية، للوقوف على الملاحظات الخاصة بالمباني الخدمية الخاصة بكل تجمع قبل تسليمها لمستحقيها.
وأوضح المحافظ، أن اللجنة عقدت اجتماعًا عقب الانتهاء من المعاينة بحضور مديري المديريات الخدمية المعنية بالمحافظة، لطرح الملاحظات التي جرى رصدها بكل تجمع، ووضع الآليات الخاصة بتلافي تلك الملاحظات.
وأشار إلى أن أعضاء الجنة ومديري المديريات الخدمية، اتفقوا على أن يجري الاستلام الابتدائي للتجمعات بالملاحظات الخاصة بالمباني الخدمية.
وأكد أنه جرى التنسيق مع مديرية الزراعة لاتخاذ إجراءات المعاينة للأراضي الزراعية، وإجراءات تجهيز المعدات والميكنة الزراعية الخاصة ببدء أعمال الزراعة بالتجمعات، وذلك بالتنسيق مع وزارة الزراعة، وأعضاء المكتب الفني لمجلس الوزراء، مع قيام كل مديرية بالتنسيق مع الوزارة التابعة لها باتخاذ إجراءات التجهيز.
وأشار إلى أن نصيب المحافظة من التجمعات التنموية 7 تجمعات، بواقع تجمعين بمدينة طور سيناء إحداهما وادي اسلا وعريق، وسهل القاع، وتجمع بمدينة سانت كاترين بقرية الطرفة، و4 تجمعات بمدينة رأس سدروهم "الريينة والنهايات، السحيمي، أبو جعدة" وسيجري توزيعهم على المستحقين بواقع منزل و 5أفدنة لكل مواطن، ويضم كل تجمع مدرسة، وملعب، ومستشفى، مسجد، وكافة الخدمات.