دعت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، اليوم الأحد، من وصفتهم بـ" الفرقاء اليمنيين ممن سلكوا طريق العدوان"، "بالعودة إلى رشدهم وتسوية أوضاعهم من خلال مؤتمر وطني ينعقد للمصالحة الوطنية".
وقال مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى المشكل من قبل الحوثيين في خطاب متلفز بثته قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة: "ندعو جميع المتورطين في خيانة البلد إلى القاء السلاح والعودة إلى حضن الأهل والوطن وإدراك خطورة استمرارهم في القتال ضد شعبهم وبلدهم، وخطورة وخزي البقاء في معسكرات الارتزاق والتطبيع".
وأضاف: "نحثهم على استغلال فرصة العفو العام خاصة وأنه لن يبقى مفتوحا إلى ما لانهاية، ونرحب بكل العائدين منهم إخوة أعزاء، لهم مالنا وعليهم ما علينا".
ودعا المشاط دول ما وصفه بتحالف" العدوان" (التحالف العربي) إلى" الافراج الفوري عن السفن ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء والانخراط الجاد في مفاوضات إنهاء الحرب والوجود العسكري في البلاد".
وتابع: "ندعوهم إلى الاستجابة لدعوات السلام ولمبادراتنا المتوالية وآخرها مبادرة قائد الثورة، التي عرضها على المبعوث الأممي حول مأرب واستيعاب نقاطها التسع ".
ويأتي هذا الخطاب عشية الذكرى السادسة لدخول مسلحي جماعة الحوثي إلى العاصمة صنعاء والسيطرة على كافة مؤسسات الدولة.
ويقول الحوثيون، إنهم قاموا " بثورة 21 سبتمبر 2014 ضد الفساد"، فيما تتهم الحكومة اليمنية الشرعية، مسلحي الحوثيين" بالانقلاب على السلطة الشرعية بقوة السلاح".