أحمد الأسد رسام يحكي قصص الصعيد على جدران المنازل في قنا - بوابة الشروق
الأحد 22 سبتمبر 2024 1:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أحمد الأسد رسام يحكي قصص الصعيد على جدران المنازل في قنا

محمود عبد الرحمن
نشر في: السبت 21 سبتمبر 2024 - 10:59 ص | آخر تحديث: السبت 21 سبتمبر 2024 - 10:59 ص

حول الرسام أحمد الأسد جدران المنازل إلى لوحات فنية ملونة في مبادرة للرسم على جدران البيوت، في قلب صعيد مصر وتحديدا في قرية المخادمة بمحافظة قنا.
وبدأت القصة بعدما عاد "الأسد" إلى قريته بعد أن أمضى 25 عاما في القاهرة، منها سنوات دراسة في كلية الفنون الجميلة بالزمالك، وأخرى كمدرس تربية فنية حاملا معه شغفه بالفن ورغبته في مشاركة موهبته مع أبناء قريته عقب جائحة كورونا، وأطلق مبادرة «الفن يحارب كورونا».
وتتنوع رسومات "الأسد"، منها ما هو واقعي يعكس حياة أهل الصعيد البسيطة، ومنها ما هو مستوحى من الحضارة المصرية الفرعونية والنوبية.
وقال أحمد الأسد، لـ«الشروق»: "شعرت بأن محافظتي بحاجة إلى المواهب؛ لذلك بدأت تعليم أطفال قريتي الرسم ودشنت ورش فنية للشباب".
وأضاف: «أحب الرسم على الطوب اللبني لأنه يذكرني ببيوت قريتي التي نشأت فيها، والتعبير عليه أجمل».
لم تتوقف مبادرة أحمد الأسد عند قرية المخادمة، بل امتدت إلى قرى أخرى في محافظة قنا، مثل قرية المحروسة، وجزيرة دندرة، وأوضح: «ناس كلمتني من قرى أخرى في قنا، وعرضوا عليّ رسم جدران بيوتهم».
ورغم النجاح الكبير الذي حققته مبادرة أحمد الأسد إبان الجائحة، إلا أنه واجه بعض التحديات أبرزها التكلفة المادية للألوان والأدوات المستخدمة في الرسم، ولكن أحمد يؤكد أن هذه التكاليف يجري تغطيتها من تبرعات الأهالي أنفسهم.
ويعتبر "الأسد" أن الفن وسيلة قوية للتعبير عن الذات والتواصل مع الآخرين، ويؤمن بأنه يقدر على تغيير المجتمع وتحسينه.
ويرى أن مبادرته رسالة فنية موجهة إلى الجميع، مفادها بأن الفن ليس حكرا على المدن الكبرى بل يمكن ممارسته في أي مكان وأي زمان، متمنيا أن تتوسع مبادرته وتصل كل قرى الصعيد.


صور متعلقة


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك