مجزرة حي الزيتون.. أيتام وأرامل توجهوا إلى المدرسة للحصول على دعم مالي فتحولوا إلى أشلاء - بوابة الشروق
الإثنين 25 نوفمبر 2024 12:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مجزرة حي الزيتون.. أيتام وأرامل توجهوا إلى المدرسة للحصول على دعم مالي فتحولوا إلى أشلاء


نشر في: السبت 21 سبتمبر 2024 - 4:44 م | آخر تحديث: السبت 21 سبتمبر 2024 - 4:44 م

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تفاصيل جديدة عن جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي قصف خلالها مدرسة (الزيتون ج) بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وقال في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء السبت، إن جيش الاحتلال قتل خلال المجزرة المُروّعة بمدرسة (الزيتون ج)، 16 شهيداً من فئة الأطفال الأيتام والنساء الأرامل، كان الاحتلال قد قتل مُعيلهم سابقاً.

وأشار إلى أن «هؤلاء الأيتام والأرامل الشهداء قد حضروا إلى المدرسة للحصول على مبلغ مالي بسيط (كفالة أيتام) حتى يستطيعوا شراء احتياجاتهم في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال منذ عام تقريباً، لكن صواريخ الاحتلال كانت لهم بالمرصاد والقتل وحولتهم إلى أشلاء مقطعة».

وأعلن المكتب ارتفاع عدد الشهداء إلى 22 شهيداً و30 جريحاً حتى الآن، غالبيتهم أطفال ونساء، موضحًا أن «من بين هؤلاء الشهداء 13 طفلاً و6 نساء وبينهم جنين عمره 3 شهور فقط».

من جانبها، قالت حركة المقاومة حماس، إن «الغارات الوحشية الصهيونية تتواصل على المدنيين العزّل في قطاع غزة»، منوهة أن جيش الاحتلال المجرم ارتكب خلال الساعات الماضية، عدداً من المجازر.

ونوهت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم السبت، أن جريمة القصف الإجرامي على مدرسة الزيتون الابتدائية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة بعدد من الصواريخ، أدت لارتقاء اثنين وعشرين شهيداً، بينهم ثلاثة عشر طفلاً وست نساء.

وأشارت إلى جرائم الاحتلال بتكثيف استهداف الأحياء السكنية وخيام النازحين، والقصف على مخازن لوزارة الصحة جنوب القطاع، وخلّف خمسة شهداء من العاملين بالوزارة.

وذكرت أن «هذه الجرائم المتواصلة وغير المسبوقة في التاريخ الحديث؛ تشكّل انتهاكاً فاضحاً لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، وإصراراً على استمرار الإبادة الجماعية الوحشية في قطاع غزة، وذلك بغطاء عسكري وسياسي تقدّمه الإدارة الأمريكية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك