قال أكرم التناوي، عضو اتحاد البنوك والرئيس التنفيذي لبنك المؤسسة العربية المصرفية، إن سبب الأزمة المصرفية في الدولة وهبوط سعر الجنيه أمام الدولار، هو اتساع الفجوة بين حجم الشراء والبيع للعملات الأجنبية بالنسبة للبنوك، واتجاه المتعاملون للسوق السوداء؛ مما أدى لنقص الاحتياطي النقدي.
وأضاف «التناوي»، خلال مداخلة هاتفية لغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي إكسترا»، الأربعاء، أن قرار محافظ البنط المركزي المستقيل هشام رامز، بخفض سعر الجنيه أمام الدولار، كان أمرًا ضروريًا وحتميًا، بعد زيادة الطلب على الدولار وتوجه معظم المتعاملون للسوق السوداء للحصول عليه.
وأوضح أن خفض سعر الجنيه أمام الدولار سيقلل الفجوة بين سعره في السوق السوداء والبنوك المصرفية، مما يزيد حجم التعاملات في البنوك والعزوف عن السوق السوداء، ما يؤثر بالإيجاب على الاحتياطي النقدي للقطاع المصرفي.
وفي نفس السياق، أشار الرئيس التنفيذي لبنك المؤسسة العربية المصرفية، إلى خبرة وكفاءة طارق عامر محافظ البنك المركزي الجديد، مشددًا على أهمية تعاون البنوك المصرفية مع البنك المركزي للخروج من الأزمة، باعتبار أن نجاح المحافظ الجديد سيعود بالإيجاب على القطاع المصرفي بشكل كامل.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل استقالة هشام رامز محافظ البنك المركزي من منصبه، اليوم، وعين طارق حامد خلفًا له اعتبارًا من 27 نوفمبر المقبل.