لجنة التضامن بمجلس النواب تُكرم عددا من النماذج الناجحة لذوي الهمم - بوابة الشروق
الإثنين 25 نوفمبر 2024 7:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لجنة التضامن بمجلس النواب تُكرم عددا من النماذج الناجحة لذوي الهمم

علي كمال
نشر في: الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 6:05 م | آخر تحديث: الإثنين 21 أكتوبر 2024 - 6:05 م

شهدت لجنة التضامن والأسرة بمجلس النواب، برئاسة النائب عبد الهادي القصبي، تكريم 70 من الطلاب والرياضيين المتفوقين من أوائل الثانوية العامة (صم، كف بصر، دمج، وإعاقات ذهنية)، وكذلك أعضاء البعثة المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024 من الرياضات المختلفة (سباحة، رفع أثقال، اتحاد الطائرة) الحائزين على ميداليات، وعدد من أبناء مؤسسة دليل الخير للتنمية المشاركين في معرض إكسبو دبي 2024 وتفوقهم في عرض مشروع "مدينة الأحلام الصديقة للبيئة" في المحافل الدولية.

جاء ذلك التكريم بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، وممثلي وزارة الشباب والرياضة، وممثلي اللجنة البارالمبية المصرية، وأعضاء اللجان المختلفة بمجلس النواب، من بينهم النائبة مايسة عطوة، والنائب أحمد إدريس، والنائب طلعت عبد القوي، والنائب عمرو القطامي.

ووصف الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس اللجنة، التكريم بأنه يوم مميز جدًا، مليء بالفرح والسعادة والإنجاز، حيث يشهد الاحتفاء عدة مناسبات، أولها كونها أول زيارة للدكتورة مايا مرسي إلى اللجنة بعد توليها مسؤولية وزارة التضامن الاجتماعي.

فيما أكدت النائبة مايسة عطوة أن الاهتمام بذوي الهمم شهد طفرة غير مسبوقة منذ تولي الرئيس السيسي الرئاسة، وهذا ما شهدناه من خلال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وبتوجيه من الرئيس، تولي الدولة بجميع مؤسساتها اهتمامًا مضاعفًا بذوي الهمم، في إطار حرصه على ضمان حقوقهم، حيث لا يدع مناسبة أو احتفالية إلا ويؤكد أنهم شريك أساسي في الوطن، ويعتبرهم كنزًا في المجتمع.

وأضاف النائب أحمد إدريس أن الدولة تولي عناية كبيرة لأصحاب الهمم، وتُعتبر مصر من أهم الدول التي يُشاد بها في العمل الاجتماعي بوجه عام، خاصة في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم، لما لها من خبرات لا يُستهان بها وتجارب رائدة في هذا الشأن. كما تعد مصر نبراسًا لباقي الدول، للإيمان التام بأن الأشخاص أصحاب الهمم، بما لديهم من قدرات وإمكانيات، إذا ما توفرت لهم الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة، والرعائية والفرص المتكافئة، سيتمكنون من المشاركة بفاعلية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع. هذا بالإضافة إلى الإيمان الكامل أيضًا بأن قضية الإعاقة قضية مجتمعية، يلزم مواجهتها بتكافل جهود الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأشخاص أصحاب الهمم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك