قالت فضائية «العربية»، اليوم السبت، إن «سيدة سعودية حذرت برلين العام الماضي من عزم منفذ الدهس بماجدبورج قتل ألمان».
وأضافت أن «دائرة الهجرة الألمانية تجاهلت تحذيرات السيدة السعودية قبل عام ضد منفذ الدهس»، وذلك حسبما أوردته في خبر عاجل لها.
أعلن رئيس حكومة ولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية أن حصيلة قتلى هجوم الدهس الذي وقع في سوق عيد الميلاد بعاصمة الولاية، ماجدبورج، ارتفعت إلى 5 أفراد.
وقال راينر هاسلوف اليوم السبت إن أكثر من 200 شخص أصيبوا عندما قاد طبيب سعودي سيارة سوداء "بي إم دبليو" عمدا داخل السوق مساء أمس الجمعة، مضيفا أن حالة كثير من المصابين خطيرة.
ووفقًا لتقارير ألمانية، فإن المتهم طالب العبدالمحسن، طبيب مولود في السعودية، ومعارض من الخارج يعيش في ألمانيا منذ 2006.
وحصل «المحسن» على تصريح إقامة دائم في ألمانيا منذ سنوات، وتتسم أفكاره بأنها معارضة بقوة لنظام الحكم السعودي والإسلاميين في العالم العربي وأوروبا.
كما أنه «يتهم ألمانيا بمحاولة أسلمة أوروبا، وينتقد فتح باب الهجرة والجنسية لعدد كبير من المسلمين والعرب».
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة لحادث الدهس الذي وقع في سوق المدينة الألمانية، معبرة عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا.
وأكدت المملكة على موقفها في نبذ العنف، في البيان الصادر عن وزارة الخارجية في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، كما عبرت عن تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين ولجمهورية ألمانيا الاتحادية حكومةً وشعبا، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.