مسئولو البنك المركزي الأوروبي يؤكدون المضي قدما في خطط خفض الفائدة رغم عودة ترامب - بوابة الشروق
الخميس 23 يناير 2025 12:11 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مسئولو البنك المركزي الأوروبي يؤكدون المضي قدما في خطط خفض الفائدة رغم عودة ترامب

د ب أ
نشر في: الأربعاء 22 يناير 2025 - 9:33 م | آخر تحديث: الأربعاء 22 يناير 2025 - 9:33 م

تبدو خطط البنك المركزي الأوروبي للمضي قدماً في دعم صمود خفض أسعار الفائدة في وجه الهزات المبكرة في السياسة الاقتصادية الأمريكية الناجمة عن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وقال مسؤولون في البنك المركزي الأوروبي بمن فيهم رئيسة البنك كريستين لاجارد في تصريحات خلال مشاركتهم في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس بسويسرا إنه ما زال من المتوقع انخفاض معدل التضخم في منطقة اليورو إلى المستوى المستهدف وهو 2% خلال العام الحالي مما يسمح لهم بتخفيف السياسة النقدية للمساهمة في إنعاش اقتصادات المنطقة المتعثرة.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن إرجاء ترامب لتنفيذ تهديده بفرض رسوم إضافية على كل الواردات الأمريكية بما في ذلك القادمة من أوروبا لا يعني أن مخاطر سياسات ترامب الاقتصادية والتجارية قد زالت.  

فقد وصف ترامب الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء، بأنه "سيئ للغاية" بالنسبة للولايات المتحدة فيما يتصل بالتجارة. ولكن البنك المركزي الأوروبي لن يتفاعل مع مثل هذه التصريحات ما لم يكن هناك إجراء ملموس بشأن التعريفات الجمركية.

وعلاوة على ذلك، يشعر صناع السياسات النقدية في البنك المركزي الموجود مقره في فرانكفورت الألمانية بالتفاؤل بأن أي تداعيات على الأسعار ستكون محدودة، مما يسمح لهم بمواصلة خفض أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة في كل مرة يجتمعون فيها.

وقال محافظ بنك فرنسا المركزي وعضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيليروي دي جالو في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج: "أنا يقظ ولكنني لست قلقًا بشأن التضخم - بما في ذلك تأثير سياسات ترامب. هناك إجماع معقول على أننا سنستمر في العمل في كل اجتماع، وهو ما مارسناه بنجاح منذ سبتمبر" الماضي، في إشارة إلى تخفيضات أسعار الفائدة الأوروبية خلال الشهور الماضية.

ومن المحتمل خفض الفائدة الأوروبية بواقع ربع نقطة مئوية خلال اجتماع مجلس المحافظين  في 30 يناير الحالي ليكون الخفض الرابع منذ سبتمبر الماضي، حيث يبلغ سعر الفائدة الرئيسية حاليا 3%.

من ناحيتها اعترفت لاجارد بأنه ستكون هناك "ظواهر مثيرة للاهتمام" يجب مراقبتها، بما في ذلك أسعار الصرف. ولكن إذا أدت الرسوم الجمركية على السلع التي تدخل الولايات المتحدة إلى تأجيج الأسعار هناك، فسيكون ذلك مصدر قلق كبير بالنسبة لمجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي، كما قالت.  

وأضافت في تصريحات لشبكة سي إن بي سي  اليوم الأربعاء: "هنا ستكون العواقب الأولى والرئيسية"، مشيرة إلى أنا تتوقع استمرار تراجع معدل التضخم في أوروبا، " ونحن لسنا قلقين بشكل مفرط بشأن تصدير التضخم" الأمريكي إلى أوروبا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك