قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الثلاثاء إن مقتل ثلاث فتيات في درس رقص يجب أن يؤدي إلى "تغيير جذري" في كيفية حماية الدولة البريطانية لمواطنيها، وضرورة مواجهة التهديدات الجديدة من الأفراد الذين يمارسون العنف وتتداخل دوافعهم مع التعريف التقليدي للإرهاب.
وأضاف ستارمر أن الحكومة يجب أن تجيب على "أسئلة صعبة" حول كيفية فشل السلطات في إيقاف مراهق مهووس بالعنف قبل أن يقوم بطعن الفتيات حتى الموت في بلدة ساوثبورت الساحلية في يوليو.
وفي بيان تلفزيوني، قال رئيس الوزراء إن تحقيقا عاما سيتناول الإخفاقات في قضية أكسل روداكوبانا، الذي أصاب ثمانية أطفال آخرين ومعلمهم وأحد المارة.
وقال ستارمر: "يجب أن تكون مأساة مذبحة ساوثبورت نقطة فارقة لبريطانيا".
وغيّر روداكوبانا / 18 عاما / اعترافاته إلى "مذنب" بشكل مفاجئ يوم الاثنين، في أول يوم من محاكمته في محكمة ليفربول الملكية. من المقرر أن يصدر الحكم عليه غدا الخميس.