تقيم ورشة الزيتون الأدبية، ندوة لمناقشة وتوقيع رواية "مقامات الغضب" للروائية والقاصة الدكتورة صفاء النجار، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية ضمن فعاليات معرض القاهرة للكتاب في دورته الأخيرة، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء الإثنين المقبل 26 فبراير.
يناقشها كل من الكاتبة الكبيرة سلوى بكر، والناقدة الدكتورة فاطمة الصعيدي، والكاتب الدكتور محمد إبراهيم طه، وتدير الندوة الكاتبة أماني الشرقاوي.
وتدور الرواية حول عائلة لا يعرف أفرادها الاتزان، فيقفون على طرفي النقيض، إما التمرد والغضب أو الخنوع والاستسلام، وكلٌّ يدفع الثمن، يخافون الفشل، لكن الانكسار هو الفخ الذي يقعون فيه، تتقاطع مصائر الشخوص مع مصير الوطن في لحظات سياسية واجتماعية حرجة، حيث يمتزج الحب بالخيانة، الأمومة بالعجز، اليقين بالشك، الإيمان بالإلحاد، ويشكل الغضب الممزوج بالوجع الوعي بالحياة، تتناوب مقامات الغضب بأصوات شخصياتها ما بين المغامرة والحيرة والترقب والترحال.
ومن أجواء الرواية نقرأ: "سلوى: ولأنني أعرف هذه الحقيقة.. لم تغرني الصلابة التي غلفتني، ما إن تنجرح القشرة حتى تظهر الحقيقة الرخوة".
اللواء يسري صالح: لا شيء أنتظره، وكل ما حدث وما سيحدث نتيجة، والأسباب تم زرعها منذ سنوات، في السر أو في العلن، لا شيء أنتظره، وما أنتظره لا يتصل قبل أن يأتي".
صفاء النجار هي كاتبة وروائية وقاصة مصرية عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو نادي القصة المصرية، وعضو اللجان المتخصصة في مكتبة الإسكندرية "لجنة الآداب والفنون" 2007- 2012، وعملت أيضا مدرسا بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات "2019- 2021"، كما عملت مدرسًا بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا "2022"، وهي المحرر الأدبي لجريدة الدستور المصرية.
من أعمالها المجموعة القصصية "البنت التى سرقت طول أخيها" عن دار ميريت 2004، رواية "استقالة ملك الموت" رواية عن دار شرقيات 2005، رواية "حسن الختام" عن دار رؤية 2014، المجموعة القصصية "الحور العين تفصص البسلة" عن دار روافد 2017، والمجموعة القصصية "الدرويشة" عن دار بتانة2020.