أعلن وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف أبو سيف، اليوم الخميس، عن أسماء الفائزين بجوائز دولة فلسطين في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية.
وقد مُنحت جائزة فلسطين التّقديريّة عن مجمل الأعمال لكل من الفنان محمد البكري من الأراضي المحتلة عام 48، والروائي والقاص عمر حّمش من قطاع غزة.
فيما ذهبت جائزة فلسطين للآداب لكل من الشاعر عبد الناصر صالح، من طولكرم، والروائي طلال أبو شاويش من غزة.
ومنحت جائزة فلسطين للدراسات الاجتماعيّة والعلوم الإنسانيّة للكاتب الأسير كميل أبو حنيش من نابلس.
أما جائزة فلسطين للفنون مُنحت للفنانين الخطّاط ساهر الكعبي، والفنان التشكيلي عبد الهادي شلا من غزة والمقيم في كندا.
وذهبت جائزة فلسطين للمبدعين الشّباب لكل من الروائي سلمان أسامة أحمد، والسينمائي صبيح زيدان المصري.
ووجه أبو سيف التقدير إلى لجنة جوائز دولة فلسطين للآداب والفنون والعلوم الإنسانية التي على رأسها الشاعر والكاتب المتوكل طه، وعضوية كل من الكتّاب والأدباء والفنانين، عبد الرحيم الهبيل، خليل عودة، حسن حميد، حنان حجازي، سوسن قاعود، طالب دويك، عليان الهندي، خالد جمعة.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني إن جوائز الدولة بمثابة تقدير وعرفان من فلسطين لمثقفيها على دأبهم في مواصلة الإبداع الثقافي، ومن أجل تكريس وجه فلسطين الحضاري والتاريخي الجميل، سواء في الرواية أو القصيدة أو القصة أو اللوحة أو العين التي تفضح وتكشف زيف وممارسة الاحتلال.
وأكد حرص القيادة الفلسطينية تكريم المبدعين والمثقفين من أجل حثهم على المزيد من الإبداع في مجالات الثقافة كافة لتمكين روايتنا وسرديتنا الوطنية القائمة على حقوقنا التاريخية ووجودنا الازلى في البلاد.
وأضاف أبو سيف أنه كان من المفترض الإعلان عن نتائج هذه المسابقة خلال شهر نوفمبر الماضي ولكن تم تأجيل الإعلان عنها بسبب تواصل حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على غزّة.
ولفت أبو سيف إلى حضور غزة الكبير في نتائج جائزة الدولة مما يشير بقوة لمكانة غزة في الثقافة الفلسطينية وما قدمته من إنتاجات كان لها تأثير في سمو ورفعة ثقافتنا الوطنية.
وختم أبو سيف حديثه بالقول إنه في الوقت الذي تستهدف قوات الاحتلال مقدرات شعب فلسطين الثقافية وتدمر المؤسسات والمكتبات والمتاحف والمواقع الأثرية والمباني التاريخية وتقتل عشرات الكتاب والشعراء والفنانين فإن غزة تواصل حضورها ومساهمتها في الثقافة الوطنية والعربية.