أكد رئيس مجلس النواب اليمني، سلطان البركاني، أن حق العودة جزء من الذاكرة الفلسطينية ومبدأ أساسي في قضيتهم لا مكان معه للحديث عن التهجير الذي نرفضه بكل أشكاله وندعوا إلى مقاومته.
وأضاف البركاني خلال كلمته أمام المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية أن البديل لحلم منتجع جميل على شواطئ المتوسط يضاف إلى ممتلكات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو استنهاض واجبنا الأخلاقي في المبادرة إلى إعادة إعمار ما دمرته أسلحة الحرب الإسرائيلية والغربية في غزة والضفة والإسراع لحشد الدعم الدولي والإقليمي لإزالة آثار تلك الجرائم وبناء البنية التحتية وتحسين الخدمات الإنسانية واستبدال حلم المنتجعات بخلق السلام العادل والشامل وضرورة احترام حقوق الإنسان.
وشدد البركاني على أنه من أوجب واجباتنا أن نُعد أنفسنا لخوض الحرب السياسية بالكفاءة التي تستند إلى قوة اقتصادية وعسكرية فاعلة وقادرة.
وتابع أن مشروع التهجير الخبيث وإن لم ينفذ في الوقت الحاضر فإنه مرحل إلى أجل قريب ما لم نستعد ونتأهب.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تتوقف عن ممارسة الإجرام وعن تحدي المجتمع الدولي وإهانة القانون الدولي، وها هي تنتقل من إبادة الفلسطينيين في غزة إلى الضفة الغربية كما تعربد في الجولان وتحتل أراض جديدة في القنيطرة وتحرق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
واعتبر رئيس البرلمان اليمني أن مصر والأردن رفعتا نيابة عن الأمة العربية وباسمها إشارة ممنوع المرور في وجه مخطط التهجير، مؤكدا كانت مصر دائما وعبر التاريخ قلعة العروبة وحصنها المنيع، وكذلك كانت الأردن تعرف دورها ومسئوليتها.
كما أشار إلى أن السعودية لم يتأخر ردها الحاسم المؤكد على وجوب التصدي للمؤامرة واسقاط خيار التهجير ، ولم تأبه بوقاحة نتنياهو والمتطرفين الإسرائيليين ودعواتهم.
كما ثمن دور مصر وقطر لما بذلوه من جهود مضنية خلال قيادتهم مراحل التفاوض بين الفلسطينيين والعدو الصهيوني وتحملهم المعاناة والمتاعب جراء التعنت الإسرائيلي.