حرصًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على التوعية بسلبيات الإنترنت، عقدت ندوة بعنوان "الجرائم الإلكترونية ومخاطر الإنترنت"، بمشاركة اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية الأسبق للشئون الأمن المعلوماتي.
وبحضور هشام السنجرى رئيس قطاع الأنشطة والخدمات، واللواء كمال سعودى رئيس الإدارة المركزية لشئون الكتب، وأحمد المصرى رئيس الإدارة المركزية للمراكز والمجمعات التعليمية، وعدد من القيادات والعاملين بالوزارة بجميع المحافظات عبر شبكات الفيديو كونفرانس.
وفى هذا السياق، أكدت إيناس صبحى مدير عام الإدارة العامة للتعليم الإلكترونى على أهمية دور الإنترنت وتطور الثورة المعلوماتية بصورة سريعة ولكل عصر جرائمه والتي أخذت من مجال الإنترنت أشكالًا عديدة تتلائم مع هذا التطور التكنولوجى السريع، لذا لزم علينا أن نضرب بيد من حديد ونحارب كل أنواع الفكر الغاشم والقرصنة الإلكترونية حتى نكافح الإرهاب الغاشم بكل أنواعه.
وخلال الندوة، أوضح اللواء محمود الرشيدى مفاهيم (العولمة والثورة المعلوماتية، والانترنت)، مؤكدًا على أن المعلومات والاتصالات أصبحت حياتنا وليست جزء منها وأصبحت الركيزة الأساسية في عملية التنمية، ويعتبر التحديات والجرائم الإلكترونية أخطر ما يميز هذا العالم التكنولوجى والتى ازدادت بصورة مكثفة من خلال استخدام الإنترنت بصورة غير مشروعة مثل (انتحال الصفة، والنصب، والغش، واختلاس كروت الائتمان، وسرقة البريد الإلكترونى وإطلاق الشائعات، والسب والقذف، والقرصنة الإلكترونية والتنظيمات الإرهابية واستقطاب الشباب صغار السن لتجنيدهم بالجماعات المتطرفة وشبكات التجسس العالمية وشن الحروب المعلوماتية والثورات وتدمير الدول من خلال مواقع التواصل المعلوماتى).
وأشار الرشيدى إلى جهود الدولة في مكافحة هذه الجرائم، وأهمية إصدار تشريعات جديدة لحماية المواطنين وتقنين الأوضاع لمكافحة الإرهاب الإلكترونى وضرورة اتخاذ الاحتياطات لحماية أنفسنا وأبنائنا أثناء استخدام هذه التقنيات.