أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، أن توقيع اتفاقية السلام يُعد من أهم الانجازات في الفترة السابقة، حيث يضع نهاية للحرب بمخاطبة جذور المشكلة السودانية، ومعالجة آثارها.
وأشار حمدوك، في خطاب اليوم الاثنين في افتتاح أعمال المؤتمر الزراعي القومي الشامل، إلى التدابير التفضيلية للمناطق المتأثرة بالحرب والمناطق الأقل نموا، والمجموعات الأكثر تضررا خاصة، وأن هذه المناطق تعد مناطق للإنتاج الزراعي الذي تم تدميره تماما في حروب الثلاثة عقود الماضية.
وشدد على الدعم السياسي للقطاع الزراعي بصورة كاملة غير منقوصة، موضحا أن الحكومة تعول كثيرا على انعقاد مؤتمر "أصدقاء السودان" في باريس في مايو القادم.
وأعلن عن تشكيل محفظة للمدخلات الزراعية والتمويل الزراعي، لافتا إلى أن القطاع الزراعي صاحب الأولوية القصوى في أي تمويل داخلي أو خارجي في السودان.
وقال إن القطاع الزراعي في السودان يظل هو الرائد والمعول عليه كثيرا في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهو القطاع الذي تعتمد عليه بقية القطاعات كمصدر للمواد الخام، كما يعتمد أكثر من ٧٠٪ من السكان عليه في معيشتهم.