شهد ميدان التحرير ارتفاعا كبيرا في أعداد المتظاهرين الوافدين إلى الميدان؛ للمشاركة في مليونية «لا للانقلاب العسكري»، والتي دعا إليها العديد من الأحزاب والقوى والائتلاف الثورية؛ للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وقرار حل مجلس الشعب وقرار الضبطية القضائية.
وبدأت حشود المتظاهرين في حجز أماكنهم أمام المنصة الوحيدة، التي تم نصبها بالميدان، بالقرب من شارع محمد محمود، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة وسخونة الشمس اليوم، في الوقت الذي بدأت جوانب الميدان بالامتلاء بالمتظاهرين، خاصة أسفل العقارات المطلة على الميدان؛ حيث فضل البعض الاحتماء بها من حرارة الشمس، وسط ترديد العديد من الهتافات التي تعبر عن مطالبهم.