إكسترا نيوز: الرئيس السيسي يتوجه إلى الإليزيه لحضور غداء عمل مع ماكرون - بوابة الشروق
السبت 28 سبتمبر 2024 2:21 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إكسترا نيوز: الرئيس السيسي يتوجه إلى الإليزيه لحضور غداء عمل مع ماكرون


نشر في: الخميس 22 يونيو 2023 - 12:40 م | آخر تحديث: الخميس 22 يونيو 2023 - 12:40 م

أفادت لمى جبريل، موفدة قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيتوجه بعد قليل إلى قصر الإليزيه لحضور غداء عمل، على شرف الوفد المصري مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

يأتي ذلك على هامش انطلاق القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد.

وتهدف القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد إلى إرساء قواعد نظام مالي جديد لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، وتبحث تحديد مسار نحو شراكة مالية أكثر توازنًا بين الجنوب والشمال.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي -في تصريحات للوفد الإعلامي المرافق للرئيس خلال زيارته لباريس- إن هذه القمة تعقد بمبادرة فرنسية بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات للبلدان النامية والمتقدمة، وتهدف إلى معالجة الاختلالات الهيكلية الموجودة بنظام التمويل العالمي.

وأشار إلى وجود إجماع من جميع الدول؛ سواء المتقدمة أو النامية على وجود أزمة حقيقية مركبة ومتراكمة بدأت بجائحة كورونا وتداعياتها وتأثيراتها المتراكمة حاليا، والتي تفوق تأثيراتها أثناء انتشار الفيروس، ثم الأزمة الروسية الأوكرانية التي أدت إلى قصور شديد في سلاسل الإمداد وسوق الغذاء العالمي بالتوازي مع الاختلال الذي حدث بسبب تداعيات جائحة كورونا، وهو ما تسبب في إقدام الدول العظمى على خطوة غير مسبوقة في تاريخ الاقتصاد العالمي، وهو رفع أسعار الفائدة 11 مرة متتالية؛ مما أدى إلى نزوح الكثير من رؤوس أموال من الكثير من دول العالم إلى حيث توجد نسبة الفائدة العالية.

وأضاف المتحدث أن الدولة المصرية لديها أساس اقتصادي قوي؛ نظرا للمشروعات الضخمة التي تم تأسيسها وإقامتها على مدى السنوات الماضية؛ مما أدى إلى القدرة على امتصاص هذه الصدمات والصمود في مواجهة الأزمات واستمرار الاقتصاد المصري في النمو، رغم الأزمة القاسية التي تسبب فيها التضخم؛ وهو ما ستركز عليه فرنسا خلال القمة؛ لإصلاح هذا الاختلال.

وأشار إلى أن القمة ستتناول -أيضا- مجابهة التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية، خاصة في الدول النامية؛ وهو ما يتطلب إصلاح وتعزيز النظام المالي متعدد الأطراف؛ ليصبح أكثر استجابة لاحتياجات الدول النامية وأكثر قدرة على الصمود أمام الأزمات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك