شكري: السنوات الماضية شهدت المنظومة الدولية تحديات أثرت على مسار حركة عدم الانحياز - بوابة الشروق
السبت 6 يوليه 2024 6:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شكري: السنوات الماضية شهدت المنظومة الدولية تحديات أثرت على مسار حركة عدم الانحياز

أ ش أ
نشر في: الأحد 22 أغسطس 2021 - 4:32 م | آخر تحديث: الأحد 22 أغسطس 2021 - 4:32 م
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن زيارة وزير خارجية صربيا إلى القاهرة تأتي في إطار الاهتمام الذي توليه بلجراد للعلاقات مع مصر، مشيرا إلى اهتمام مصر بتلك العلاقات في شتى المجالات.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية مع نظيره الصربي، اليوم الأحد.

وحول حركة "عدم الانحياز"، أشار شكرى إلى الجهد الذي قامت به مصر وصربيا (يوغوسلافيا) لإقامة الفكر الخاص بإنشاء "عدم الانحياز"، وما أسفر بعد ذلك من اتساع للحركة وانضمام غالبية الدول النامية لها واعتناقها للمبادئ التي أرسيت من خلال الدول التي أنشأت الحركة خاصة مصر ويوغوسلافيا والهند، وماحققته حركة من توازن واستقرار في العلاقات الدولية في وقت اتسم بالاستقطاب والتوتر والعمل على غلبة طرف على طرف آخر، بينما كانت الحركة تدعو إلى علاقات متوازنة تؤدي إلى تحقيق طموحات شعوب العالم النامي والاستقرار والتنمية.

وأوضح أنه بدون شك فإنه خلال السنوات الماضية شهدت المنظومة الدولية الكثير من التوتر والتحديات التي كان لها تأثيرها على مسار حركة عدم الانحياز وقدرتها على التأثير لوجود عدد من التوجهات داخلها ربما أثرت على قدرة الحركة على تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وهذا لا يعني أن الحركة ليس لها دور، وإنما ستظل المبادئ التي أقيمت من أجلها "عدم الانحياز" قريبة من طموحات الغالبية العظمى من شعوب العالم، وهي أيضا قائمة على مبادئ إنسانية يجب أن نعلي من شأنها لأنها في النهاية تحقق التكامل والاستقرار والتعاون فيما بين الدول على أساس من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية وسيادة الدولة والمصالح المشتركة بعيدا عن الإقصاء أو الاستقطاب.

وأكد ضرورة وجود مزيد من التفاعل بين الدول الأعضاء بالحركة لصياغة المستقبل وتحديد التحديات للوصول إلى نقطة توافق فيما بينهم في كيفية السير قدما بالحركة بما يحقق مصالح دولها.. مشيرا إلى التزام مصر الدائم بهذا الحوار والتنسيق، والاعتماد على التضامن فيما بين دول الحركة في العديد من المنظمات الدولية لصياغة مواقف مشتركة، مؤكدا أنه عندما يتسنى ذلك تتحدث حركة "عدم الانحياز" بصوت واحد ويكون هذا هو الصوت المؤثر والفاعل الذي يتم اعتماده.

وقال إن المناسبة التي ستستضيفها بلجراد (الاحتفال الذي يقام بمناسبة مرور ستين عاما على عقد أول اجتماع لحركة عدم الانحياز)، هي مناسبة هامة للاحتفال بهذه المبادئ وتأسيس الحركة، مضيفا: "بالتأكيد، الرئيس السيسي شاكر على الدعوة لحضور هذه القمة، وسوف يستمر التنسيق مع الدولة المضيفة؛ للعمل على تلبية هذه الدعوة إذا كان ذلك ممكنا في ضوء جدول عمل الرئيس".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك