اتهمت إيران الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتناقض بشأن مزاعم الولايات المتحدة المتكررة بدعم تخفيف التوتر في الشرق الأوسط من خلال منح موافقة ضمنية ودعم قيام إسرائيل بشن هجوم على إيران.
وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن تصريح بايدن بأنه يعرف متى وكيف قد ترد إسرائيل على القصف الصاروخي الإيراني الذي جرى في أوائل أكتوبر كان "مثيرا للقلق واستفزازيا بشكل عميق".
وعندما سئل بايدن في برلين يوم الجمعة الماضية عما إذا كان لديه فهم لكيفية رد إسرائيل، أجاب: "نعم ونعم"، رافضا تقديم أي تفاصيل.
وقال إيرواني في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومجلس الأمن الدولي يوم الاثنين إن معرفة بايدن، إلى جانب توفير الولايات المتحدة للخبرة الفنية والأسلحة المتطورة بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة لإسرائيل "ستجعل الحكومة الأمريكية متواطئة في أي عدوان إسرائيلي ضد إيران".
وادعى السفير الإيراني في الرسالة التي حصلت عليها وكالة أسوشييتد برس (أ ب) أن أي عمل إسرائيلي سيشكل انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وسيكون له "عواقب كارثية على السلام والأمن الإقليمي والدولي".