دان البابا فرانسيس مجددا، اليوم الأحد، «قسوة» الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك غداة موقف مماثل أثار احتجاج إسرائيل التي اتهمته بـ«ازدواجية المعايير».
وقال بابا الفاتيكان بعد صلاة التبشير: «بألم أفكر في غزة، في كل هذه القسوة، في الأطفال الذين يتعرضون لإطلاق النار، في قصف المدارس والمستشفيات. يا لها من قسوة».
والسبت، قال البابا لأعضاء حكومة الفاتيكان: «أمس لم يسمحوا لبطريرك القدس بالدخول إلى غزة كما وعدوا.. أمس تم قصف أطفال.. هذه قسوة.. هذه ليست حربا»، مضيفا: «أريد أن أقول هذا لأنّه يمسّ قلبي».
وإثر موقفه السبت، اتهمت إسرائيل البابا بـ«ازدواجية المعايير».
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: «إن تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص؛ لأنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل ضد الإرهاب الجهادي (...) وهي حرب متعددة الجبهات فُرضت عليها منذ 7 أكتوبر».
وأضاف البيان: «كفى اتباعاً لمعايير مزدوجة، والتصويب على الدولة اليهودية وشعبها».
وشدّد البابا في الأسابيع الأخيرة من حدّة تصريحاته حيال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.