تزايد توافد أعضاء نقابة المهندسين في الإسكندرية، عصر اليوم الجمعة، على مقر ناديهم في منطقة سابا باشا؛ للإدلاء بأصواتهم بانتخابات التجديد النصفي على مستوى مجالس الشعب بالنقابة العامة، ونصف أعضاء المجلس بالنقابة الفرعية في الإسكندرية، وذلك عقب انقضاء فترة الاستراحة، وسط ممارسة الدعاية الانتخابية من أنصار كافة المرشحين.

ومن جهته وصف الدكتور هشام سعودي، نقيب المهندسين في الإسكندرية سير الإجراءات التنظيمية للانتخابات بأنه جيد، حيث شهدت تزايدا في الأعداد عقب فترة الاستراحة، مطالبًا المهندسين بالمشاركة في اختيار من يمثل مصالحهم واحتياجاتهم، كون الانتخابات فرصة للتعبير عن إرادتهم واختيار المستقبل الذي يرغبون فيه لنقابتهم.

وتجرى الانتخابيات داخل مقر نادي المهندسين برئاسة المهندس صلاح حامد، وتحت إشراف قضائي كامل، وإجراءات أمنية مشددة، حيث تم وضع علامات إسترشادية لتسهيل دخول الناخبين، والحفاظ على المسافات الآمنة منعا للتكدس والزحام.

ويتوجه المهندسين بمجرد وصولهم النادي إلى مقر التسجيل، ثم إلى لجان التصويت في مسارات محددة طبقا للتخصص، حيث تم تقسيم اللجان حسب الشعب المتخصصة، وتم وضع في كل لجنة صندوقين للتصويت لمقاعد أعضاء مجلس الشعبة، ونصف أعضاء مجلس النقابة الفرعية في الإسكندرية.

ويختار الناخبين من بين المرشحين على مقاعد مجالس شعب "الكهرباء، ومدني، وميكانيكا، وعمارة، والتعدين والبترول والفلزات، والكيمياء ونووي، وصناعة الغزل والنسيج والمنسوجات بالنقابة العامة"، و7 أعضاء من الشعب الهندسية المختلفة لنصف مجلس النقابة الفرعية في الإسكندرية.

وتتم عملية الاقتراع داخل 25 لجنة فرعية "مقر انتخابي" مجهزون لاستقبال 99 ألف مهندسا، هم إجمالي المقيدين بكشوف الناخبين، حيث بدأت الساعة 10 صباحا وتستمر حتى 7 مساءً، على أن يعقب ذلك عملية الفرز.

ويتنافس على مقاعد النقابة الفرعية في الإسكندرية 46 مهندسا بواقع "16 مهندسا في شعبة الكهرباء، و9 مهندسين ميكانيكا، و7 مهندسين مدني، و9 مهندسين عمارة و5 مهندسين غزل ونسيج وتعدين وبترول وفلزات".

وشهدت كشوف المرشحين على نصف مقاعد مجلس النقابة الفرعية في الإسكندرية، إعادة ترشيح 3 من المجلس الحالي وهم: "الدكتورة هبة المغربي المرشحة على مقعد غزل ونسيج، والمهندسين: محمد فتح الباب، ووليد ماضي، المرشحين على مقاعد كهرباء".

وتقدم أحد المهندسين بطعن "مستعجل" للقضاء الإداري، على قرار مجلس النقابة العامة للمهندسين، ولجنة الانتخابات بإلزام راغبي الترشح، تقديم فيش جنائي، وكشف طبي "تحليل مخدرات"، وما يترتب على ذلك من آثار، مطالبا بإلغاء القرار، لكن تم رفض الشق المستعجل للحكم، وإحالة الأمر لهيئة المفوضين وجارٍ نظره.

وكانت محكمة القضاء الإداري، قضت الأربعاء الماضي، بإعادة إدراج اسم المهندس محمد الرشيدي؛ في كشوف المرشحين، بعد قبول طعنه على استبعاده من جانب اللجنة المشرفة على الانتخابات في الإسكندرية؛ وذلك كونه عضوا بمجلس الشيوخ.

وفي سياق متصل أعلنت نقابة المهندسين الفرعية في الإسكندرية، عقد جمعيتها العمومية العادية 28 فبراير الجاري، وذلك داخل مقر النقابة في منطقة الشاطبي، حيث يبدأ استقبال مقترحات المهندسين أعضاء الجمعية العمومية مكتوبة.

وأكدت النقابة على أن حضور الجمعية العمومية سيكون للأعضاء المسددين للاشتراكات حتى عام 2022 أو الذين أعفوا من أدائها، ولا يكون الاجتماع صحيحًا إلا إذا حضره ربع الأعضاء، وإذ لم يكتمل العدد يؤجل الاجتماع لمدة ساعتين، وفي هذه الحالة يكون الاجتماع صحيحًا إذا حضره 50 عضوًا على الأقل.