نتنياهو: متمسكون بأهداف الحرب في غزة.. ووجهنا ضربات كبيرة لمحور الشر الإيراني - بوابة الشروق
الأحد 23 فبراير 2025 10:59 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

نتنياهو: متمسكون بأهداف الحرب في غزة.. ووجهنا ضربات كبيرة لمحور الشر الإيراني

وكالات
نشر في: الأحد 23 فبراير 2025 - 7:06 م | آخر تحديث: الأحد 23 فبراير 2025 - 7:41 م

أ‌كد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين ‏نتنياهو، اليوم، "تمسك بلاده بأهداف الحرب المتمثلة بإعادة جميع المختطفين الأحياء والأموات وتقويض القدرات العسكرية لحماس وإعادة المواطنين في الشمال والجنوب لمنازلهم بأمان".

وقال نتنياهو، في كلمة له نشرها موقع سكاي نيوز عربية، إن إسرائيل تقاتل من أجل ضمان المستقبل ضد ما وصفهم بـ"وحوش الدم"، مضيفا أن بلاده "تخوض حربا ضارية على سبع جبهات ضد من يسعون إلى إبادتنا".

وكشف أن حكومته أعادت 192 مختطفا حتى الآن منذ بداية الحرب، موجها الشكر إلى الرئيس الأمريكي ترمب دونالد على قرار تزويد إسرائيل بأسلحة جديدة ونوعية سيكون لها أثر كبير في القتال.

وأضاف نتنياهو أن بلاده "وجهت ضربات كبيرة لمحور الشر الإيراني وقد حظي ذلك بإعجاب في أنحاء العالم"، مشيرا إلى أنه "قال في التاسع من أكتوبر، إن إسرائيل ستغير الشرق الأوسط وهو ما تفعله حاليا".

وأوضح نتنياهو أن "الجيش الإسرائيلي تمكن أيضا من تفكيك منظومات إرهابية بنيت حول إسرائيل بدعم إيراني على مدى عشرات السنين"، مؤكدا الجاهزية في أي لحظة للعودة إلى أعلى مستويات القتال ضد الأعداء.

وتابع: "الشروط التي وضعناها منذ البداية لإنهاء الحرب واضحة وأهمها أن حماس لن تحكم غزة من جديد. وقواتنا ستبقى تقاتل في الضفة الغربية بعدما أدخلنا لأول مرة منذ عشرات السنين دبابات إلى الضفة".

وختم نتنياهو بالتأكيد على أن "القوات الإسرائيلية ستبقى في مواقع لبنانية مشرفة على عدد من مناطقنا".

وينص اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى، الذي ينتهي في 1 مارس المقبل، على أن تطلق "حماس"، سراح 33 إسرائيليا، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

كانت حركة حماس قد اكدت أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن والاتصالات مستمرة مع الوسطاء، مشيرة إلى أن ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك