قال نقيب المقاولين بقطاع غزة، المهندس سهيل السقا، إن الموقف المصري حمى شعب غزة، معتبرًا أن مصر تقف سياسيًا ومعنويًا وماديًا مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف "السقا"، خلال كلمته في الندوة المتخصصة التي عقدتها نقابة المهندسين بمقرها العام بشارع رمسيس، تحت عنوان "إعادة إعمار غزة.. دور الهندسة والمهندسين"، أن المبادرة المصرية لإعادة إعمار القطاع أعادت للفلسطينيين الأمل، معبرا: "عندما سمعنا بالمبادرة دب فينا الأمل من جديد".
وأكد تمسك الفلسطينيين بأرضهم، مضيفا: "الغزيون لن يتركون أرضهم حتى ولو كانت المعابر مفتوحة"، متابعًا أنه يجب قبول خطة التعمير من الطرف الإسرائيلي والأمريكي أولا، حتى تستطيع مصر تنفيذ خطة الإعمار مع الجانب الفلسطيني، مردفا: "بدون مصر لن يوجد إعمار".
ودعا لضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني لإنهاء الحروب والعيش بسلام، معبرا: "بدنا نعيش في سلام زي البشر بيكفي حروب"، مردفًا: "مصر لديها خبرات تستطيع بناء "100 غزة ورفع الركام في 6 شهور"، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في الحل السياسي، خاصة في الجانب الإسرائيلي المتحكم في المعابر، والذي يعيق إدخال المعدات والكرفانات والمساعدات وغيره للإعمار.
من ناحيته قال رئيس جمعية المعماريين بفلسطين إبراهيم الهندي، عبر زوم، إنه تم تدمير 220 ألف مبنى من 290 ألف مبنى بغزة، مردفا أن المنطقة الشمالية حرمت من جميع المساعدات، وعدم احتمالية الحياة حاليًا.
وأشار الهندي، إلى كارثة الإيواء، متابعًا أن المبنى الواحد في غزة يحمل 2000- 2500 شخص ما يشكل ضغطًا وخطرًا على حياتهم.
وأعلنت نقابة المهندسين، أن الندوة تأتي في إطار التزامها بدعم جهود الدولة المصرية والقيادة السياسية في إعادة إعمار غزة، وتوحيد الطاقات الهندسية لوضع تصورات إعادة الإعمار دون تهجير وفق رؤية علمية متكاملة.