في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لتطوير العملية التعليمية في مصر، نظمت مديرية التربية والتعليم بالجيزة أولى جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام "شهادة البكالوريا المصرية" لطلاب المرحلة الإعدادية.
جاء هذا اللقاء بهدف مناقشة النظام الجديد مع الطلاب وأولياء الأمور، وشهد حضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال التعليم، مثل الدكتور طارق سمير، عميد كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، والدكتورة إيمان هريدي، أستاذ المناهج وعميد كلية الدراسات العليا، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس النواب.
رحب سعيد عطية، مدير المديرية، بالحضور وبأبنائه الطلاب، مشددًا على أهمية هذه اللقاءات للاستماع إلى مختلف الآراء حول تفاصيل مقترح شهادة البكالوريا. وأوضح أن فلسفة نظام البكالوريا الجديدة تعتمد على تطوير المهارات الفكرية والنقدية بدلاً من الحفظ والتلقين، مما يشجع الطلاب على التفكير النقدي والموضوعي. كما يركز النظام على التعلم متعدد التخصصات من خلال دمج المواد العلمية والأدبية والفنية، ويتيح تقسيم المواد على عامين على الأقل لمنح الطلاب فرصة أكبر للبحث والاستقصاء.
وأضاف عطية أن النظام يوفر فرصًا متعددة للطلاب، مما يتيح لهم التعويض في حال حدوث أي طارئ. وتطرق إلى القواعد العامة التي يجب أن يكون الطلاب على دراية بها، مثل نظام الامتحانات الذي يتيح فرصتين في كل عام دراسي، ورسوم الامتحان التي تكون مجانية للمرة الأولى، بالإضافة إلى كيفية حساب المجموع النهائي للدرجات. وأكد على أهمية دخول الامتحان في العام الدراسي المحدد، مع إمكانية إعادة الامتحان في الأعوام التالية، كما يمكن للطلاب دراسة مواد إضافية في أي مستوى بعد انتهاء المسار الأساسي.