أعرب جوشوا كيميتش، لاعب المنتخب الألماني لكرة القدم، عن ثقته بأن الجماهير الألمانية ستكون متحمسة في بطولة أمم أوروبا يوروا، 2024 مثلما كان الحالي عندما استضافة ألمانيا كأس العالم 2006، وأشار أيضا إلى أنه يتعين على الفريق أن يقوم بدوره.
وحتى الآن مازال الحماس فاترا، جزئيا لأن الفريق لم يلعب بشكل جيد في السنوات الأخيرة.
ولكن كيميتش، قال لصحيفة "فيلت آم سنوتاج" أن شيئا عظيما ورائعا يمكن أن يحدث" في البطولة التي تقام في الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو بعشر مدن ألمانية.
وأضاف لاعب بايرن ميونخ :" أعتقد أن الجماهير مستعدة لها. ولكننا كفريق يجب أن نتخذ الخطوة الأولى وأن نكون ناجحين، ومن ثم يمكننا كسب ثقة الناس وإثارة حماسهم ".
ووصف كيميتش المباراة الافتتاحية في ميونخ أمام اسكتلندا بأنها "فرصة هائلة لنا. حيث يمكننا صنع الأجواء المطلوبة".
ويواجه المنتخب الألماني أيضا في دور المجموعات المجر وسويسرا.
وتذكر كيميتش /29 عاما/ أنه تابع مباراة دور الثمانية في كأس العالم 2006 بين ألمانيا والأرجنتيني في منطقة المشجعين ببرلين.
وقال :"رأيت الحماس في البلاد بطريقة مختلفة تماما عما كنت أشاهده في منزلي بالقرية وأنا جالس على الأريكة وأشاهد التلفاز. كان الأمر مثيرا للإعجاب".
وكان كيميتش يتحدث قبل المباراتين الوديتين أمام المنتخب الفرنسي في ليون في وقت لاحق من اليوم، وأمام هولندا في فرانكفورت يوم الثلاثاء المقبل.
وعانى المنتخب الألماني منذ الفوز بكأس العالم 2014 والوصول لقبل نهائي يورو 2016.
وودع المنتخب الألماني آخر نخستين من كأس العالم من دور المجموعات، كما ودع بطولة أمم أوروبا الأخيرة من دور الـ16.
وكان توماس هيتزلسبرجر، ضمن قائمة المنتخب الألماني الذي حقق المركز الثالث في بطولة كأس العالم التي أقيمت في ألمانيا عام 2006، وقال إنه يعتقد أن بطولة أمم أوروبا ستكون مصدر إلهاء عن الأزمات في البلاد وخارجها وعن الكراهية عبر الانترنت.
وقال هيتزلسبرجر، اليوم السبت، خلال تواجده في معرض الكتاب بلايبزج: "شهر يمكننا خلاله الاستمتاع بكرة القدم، مع بعض الإلهاء عن الحياة اليومية، سيكون ذلك أمرا جيدا للابتعاد عن الأمور السلبية والكراهية لمدة شهر".
وأضاف: "لكنني لم أتوقع أن يساهم هذا الفريق في تطور المجتمع على المدى البعيد".
وتابع هيتزلسبرجر أن وسائل التواصل الاجتماعي ومعها الكراهية عبر الانترنت، أصبحت أكثر وضوحا عما كانت عليه أثناء ممارسته كرة القدم.
وأوضح: "اليوم أي شخص يمكن أن يعبر عن كراهيته دون التعرف على هويته، وهذا أمر مؤلم".
ولم يحقق الفريق سوى 3 انتصارات فقط من 11 مباراة خاضها في 2023، من بينهم الخسارة في آخر مباراتين.