التقى وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفد عدد من الشركات التركية التي تعمل في مجال تصنيع الملابس والأحذية والحقائب، لصالح مجموعة من العلامات التجارية العالمية وتوزع إنتاجها في عدد من دول الشرق الأوسط وتركيا ورابطة الدول المستقلة، وذلك ضمن تعزيز الروابط الاقتصادية في الآونة الأخيرة.
ضم الوفد مديري شركات Slazenger، و FM tekstilو Canlioglu وGroppa وLeFaxx Jeans، وعقد الاجتماع بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالمنطقة.
وأكد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية بإمكانياتها وموقعها الاستراتيجي توفر العديد من الفرص الاستثمارية، من خلال 4 مناطق صناعية تمثل الموقع الأفضل لأي توسعات مرتبطة بمختلف الأسواق العالمية، نظراً لقدرتها على استيعاب مختلف القطاعات الصناعية وتكاملها مع المناطق اللوجستية، و6 موانئ على البحرين الأحمر والمتوسط بما يضمن سهولة ويسر في حركة التجارة، مضيفا أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تتمتع بعدد من الحوافز المالية وغير المالية واتفاقيات التجارة الحرة التي تسمح بالنفاذ لمختلف الأسواق الإقليمية والعالمية وتوافر مصادر الطاقة والعمالة الفنية المدربة بأسعار تنافسية تضمن تخفيض تكلفة التشغيل والإنتاج.
وأشار جمال الدين، إلى أن الشراكة بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والاستثمارات التركية حققت نجاحات على أرض الواقع تتمثل في أحد أكبر مصانع المنتجات الصحية المصنوعة من الأقمشة غير المنسوجة بمنطقة السخنة الصناعية، موضحا أن هذه الشراكة امتدت إلى صناعة الملابس الجاهزة، من خلال توقيع عقدين مشروعين لتصنيع الملابس الجاهزة، وتدشين حجر أساس أحدهما "إروغلو جارمينت" الشهر الماضي، باستثمارات 40 مليون دولار، على مساحة 64 ألف متر، ومن المخطط إجراء توسعات مستقبلية للمشروع بمرحلة ثانية على مساحة 400 ألف متر بمنطقة القنطرة غرب الصناعية بالإسماعيلية، والتي يجري إعدادها لتكون أحد أهم قلاع تصنيع الملابس في العالم.
من جهته أعرب Ayhan Canlioglu مدير شركة Canlioglu عن سعادته بحفاوة الاستقبال، وعبر عن رغبة الوفد بجمع كل المعلومات عن إمكانية التعاون مع المنطقة الاقتصادية والحوافز الاستثمارية المتاحة بها، لإنشاء مجموعة من المصانع للشركات التي يضمها الوفد بمنطقة القنطرة غرب الصناعية المؤهلة لإقامة صناعة الملابس الجاهزة.
وتوجه الوفد إلى جولة ميدانية بمنطقة القنطرة غرب الصناعية لتفقد إمكانية إقامة مصانع لمنتجات تلك الشركات ومشاهدة المشروعات المشابهة التي يجري إنشائها في المنطقة.